إثيوبيا: حل قضية سد النهضة في متناول أيدينا إذا تفاوضت الدول الثلاث بحسن نية
جاء ذلك في رسالة من آبي أحمد إلى حمدوك ردا على دعوة الأخير لعقد اجتماع على مستوى قادة حكومات الدول الثلاث؛ لتقييم نتائج مفاوضات سد النهضة، وبحث الخطوات المستقبلية.
وقال أحمد إن “افتراض فشل عملية التفاوض ليس صحيحا؛ لأننا رأينا بعض النتائج الملموسة”، واستند في ذلك إلى بعض الخطوات التي توصلت إليها الدول الثلاث طيلة سنوات التفاوض، ومنها: التوقيع على إعلان المبادئ، وإنشاء المجموعة الوطنية المستقلة للبحوث العلمية (NISRG) وعملها فيما يتعلق بجدول الملء على أساس المرحلة.
كما زعم أن اجتماع كينشاسا توصل إلى تفاهم بشأن استئناف المفاوضات الثلاثية المتوقفة التي يقودها الاتحاد الإفريقي، والاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن استمرار وتعزيز دور المراقبين، أي الاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة، والحاجة إلى رئيس الاتحاد الإفريقي الحالي لاستخدام الموارد الموجودة تحت تصرفه لأداء دوره التيسيري بشكل فعال.
وكانت مصر والسودان قد أعلنا فشل اجتماعات كينشاسا، التي عقدت يومي ٤ و٥ أبريل الجاري، في التوصل إلى آلية لاستئناف مفاوضات سد النهضة. كما نفى وزيرا الخارجية والري المصريان تحديد موعد لاجتماع جديد.
وأضاف رئيس وزراء إثيوبيا: “إذا تفاوضت الأطراف بحسن نية، فإن النتائج في متناول أيدينا”، متابعا: “ما زالت إثيوبيا تعتقد أن أفضل طريقة للمضي قدمًا هي مواصلة المفاوضات الثلاثية في إطار العملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي للوصول إلى نتيجة مربحة للجانبين”.