قالت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان إن نزلاء السجون يتلقون رعاية واهتمام بما يتوافق مع المواثيق الدولية التى تضمن الحفاظ على حقوق السجناء.
جاء ذلك اليوم السبت خلال زيارة اللجنة إلى سجن المرج العمومي للوقوف على أحوال السجناء وتفقد أوجه الرعاية المقدمة لهم، ضمن سلسلة من الزيارات إلى السجون المصرية للوقوف على أحوال السجناء في ظل تطبيق السياسة العقابية الحديثة التي تهدف لتأهيلهم ودمجهم مع المجتمع، بالإضافة الى الوقوف علي أوضاعهم المعيشية والصحية لنقل صورة حقيقية عن الرعاية المقدمة لهم والرد على الشائعات والافتراءات التي توجه إلى الدولة المصرية.
وأكدت اللجنة – في بيانها- أن تلك الزيارة التفقدية تاتى ترسيخا لمبدأ الشفافية ولمواجهة الشائعات ، التي تطلقها قوى الشر عبر السوشيال ميديا والقنوات الإعلامية المعادية، حول طرق معاملة الإنسان داخل السجون، حيث تم بهذه الزيارة وبالبرهان حقيقة ما يلقاه نزلاء السجون على مستوى الجمهورية، من رعاية واهتمام على جميع المستويات.
وتفقدت اللجنة مبنى الخدمات الاجتماعية الذي يحتوى على عدة مجموعات مقسمة ،لنشاطات ثقافية ورياضية و نشاط مهني تأهيلي لإعداد كوادر بشرية ،والذي احتوى على مكتبة ملحق بها قاعة صغيرة لعقد المؤتمرات وأيضا فصل لمحو الأمية برعاية الهيئة العامة لتعليم الكبار، وأيضا تفقد عدد من السجناء في ملعب خاص بهم للقيام بنشاطاتهم الرياضية.
وقام وفد اللجنة المشكل من رئيس اللجنة وأعضائها بزيارة عدة مباني خاصه ، بكل من المخبز ومسجد السجن ومستشفى السجن التي تحتوي صيدلية وعنبرا للمرضى وعيادات خارجية.
كما تفقد الوفد مبنى خاصا بتلقي السجناء بذويهم ،وتم التصريح من المسئولين أن الزيارة مستمرة مع أخذ في الاعتبار التدابير الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا ، وتم ملاحظة اتساع مبنى الزيارة بالاضافة الى أنه جيد التهوية وهناك التزام بالمسافات الآمنة ووجود فواصل كحماية بين السجناء والزائرين.
جاء ذلك اليوم السبت خلال زيارة اللجنة إلى سجن المرج العمومي للوقوف على أحوال السجناء وتفقد أوجه الرعاية المقدمة لهم، ضمن سلسلة من الزيارات إلى السجون المصرية للوقوف على أحوال السجناء في ظل تطبيق السياسة العقابية الحديثة التي تهدف لتأهيلهم ودمجهم مع المجتمع، بالإضافة الى الوقوف علي أوضاعهم المعيشية والصحية لنقل صورة حقيقية عن الرعاية المقدمة لهم والرد على الشائعات والافتراءات التي توجه إلى الدولة المصرية.
