البابا تواضروس الثاني: مستوى بشاير الخير مماثل لعواصم الدول الغربية
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن حالة منطقة «بشاير الخير» قبل التطوير كانت صعبة للغاية، لافتًا إلى أن وصفها سابقًا بأنها منطقة عشوائية وصف راقٍ مقارنة بما كانت عليه.
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأحد، أن مستوى «بشاير الخير» مماثل لأحد عواصم الدول الغربية في عظمة مبانيها وتوزيعاتها وفكرها، موضحًا أن المسجد والكنيسة على بعد خطوات وبينهم مجموعة من المدارس.
وأشار إلى أن التصميم يمكن الطلاب من رؤية المسجد والكنيسة بما يعكس رمزية وحكمة أكد عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي أكثر من مرة سابقًا، قائلًا إن «بشاير الخير» حررت المواطنين من الفقر والعشوائية والجهل والمرض.
وعن الإجراءات الاحترازية المتبعة خلال فترة عيد القيامة، أكد بابا الإسكندرية على مراعاة الإجراءات الاحترازية كافة، مشيرًا إلى السماح بفتح الكنائس بالأماكن المسموح للمصلين الحضور فيها بنسبة 25%.
ولفت إلى التأكيد على الإجراءات الاحترازية من غسل الأيدي وارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتهوية الأماكن بشكل مناسب، مؤكدًا أن «الصحة النعمة الأولى في حياة الإنسان».
وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، قداس أحد الشعانين – المعروف باسم أحد السعف- من كنيسة العذراء والأنبا كاراس بشاير الخير 3 بمنطقة القبارى غرب الإسكندرية، وذلك بحضور لفيف من الأساقفة والكهنة، وسط حضور شعبي محدود أيضًا.
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأحد، أن مستوى «بشاير الخير» مماثل لأحد عواصم الدول الغربية في عظمة مبانيها وتوزيعاتها وفكرها، موضحًا أن المسجد والكنيسة على بعد خطوات وبينهم مجموعة من المدارس.