عودة الصيادين المصريين المحتجزين بإريتريا إلى أرض الوطن بعد إطلاق سراحهم
أعلنت وزارة الخارجية، اليوم الأحد، عودة الصيادين المصريين الذين كانوا محتجزين بإريتريا إلى أرض الوطن، اليوم الأحد، بعد إطلاق سراحهم وذلك تتويجاً للجهود التي بذلتها الدولة المصرية، بما في ذلك وزارة الخارجية.
وذكرت الخارجية – فى بيان صحفي اليوم- أن الطائرة القادمة من مطار مصوع بإريتريا هبطت صباح اليوم وعلى متنها الصيادون المصريون بعد إطلاق سراحهم من قبل السلطات الإريترية، حيث كان في استقبالهم السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، وذلك للاطمئنان على سلامتهم.
وصرح السفير عمرو محمود عباس بأن وزارة الخارجية كانت قد شرعت، فور تلقيها استغاثات أهالي الصيادين المحتجزين، في المتابعة الدقيقة والمستمرة للتطورات المتعلقة باحتجاز الصيادين، وذلك بالتنسيق مع السفارة المصرية في أسمرة والسفارة الإريترية بالقاهرة، للكشف عن ملابسات احتجازهم والاطمئنان على سلامتهم وبذل كافة المساعي لإطلاق سراحهم، وذلك من خلال التواصل مع السلطات الإريترية.
وأضاف مساعد وزير الخارجية أن الوزارة قامت بجهود دبلوماسية حثيثة على مدى الأشهر الماضية للإفراج عن الصيادين المحتجزين، مشيراً في هذا الإطار إلى حرص وزير الخارجية على المتابعة المستمرة لتطورات الموقف منذ بدء احتجازهم، وقيامه بإجراء اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإريتري الوزير عثمان صالح في فبراير الماضي للتأكيد على اهتمام مصر بالإفراج عن الصيادين في أسرع وقت، ولمتابعة أوضاعهم والتأكد من سلامتهم وحسن معاملتهم وتمتعهم بالرعاية.
وحرصت الوزارة على اطلاع مجلسي النواب والشيوخ والتنسيق معهما فيما يتعلق بكافة الجهود المبذولة والتطورات المتعلقة بعملية الإفراج عن الصيادين، كما كان مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية قد قام في وقت سابق، باستقبال وفداً من أهالي الصيادين من محافظات الدقهلية وبورسعيد ودمياط لاطلاعهم على جهود الوزارة في هذا الشأن.
وذكرت الخارجية – فى بيان صحفي اليوم- أن الطائرة القادمة من مطار مصوع بإريتريا هبطت صباح اليوم وعلى متنها الصيادون المصريون بعد إطلاق سراحهم من قبل السلطات الإريترية، حيث كان في استقبالهم السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، وذلك للاطمئنان على سلامتهم.