علق عمرو درويش أمين لجنة الإدارة المحلية، والنائب عن تنسيقية شباب الأحزاب، على حادث قطار طوخ، قائلا: “نتمنى الشفاء للمصابين، وأثناء النعي لا يمكن أن نعزي، وهو سلو بلدنا، فيجب أن نسترد حق الشهداء والمصابين، وراء كل منهم قصة وحكاية، يا نجيب حقهم يا نموت زيهم، نعم نرى تطويرا كبيرا، ولكن لا نريد أن يتم إهدار التطوير جراء تلك الحوادث”.
وتابع درويش، خلال الجلسة العامة في حضور وزير النقل كامل الوزير: “للأسف ونحن نرى تلك الحوادث نضع أنفسنا مكان الشعب المصري، المسؤولية مشتركة، لدينا مسؤولية سياسية وأخلاقية وفنية وجنائية، لا أعفي أحدا من هذه المسؤولية”.
وأضاف: “أطالب بتفعيل القانون، وأن يكون هناك مردود إيجابي على خطط التطوير والتحديث التي تتم في الوزارة”.
بعدها قال محمد عبدالعزيز النائب عن تنسيقية شباب الأحزاب: “اللافت للنظر أن هناك إرادة حقيقية للإصلاح، لكن طول الوقت تعودنا على أداء كامل الوزير أنه يربط إنجازاته بموعد محدد، ولكن لماذا لم نستمع اليوم لموعد محدد ينهي آلام المصريين فيما يتعلق باستمرار نزيف الدم”.
وتابع النائب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن الوزير لديه رؤية جادة للإصلاح، ولكن رئيس هيئة السكك الحديدة السابق مسؤول بشكل مباشر، فكيف يكون هناك قرار بتعيينه مستشارا للوزير، لو أن الأمر خارج عن إرادته وليس هناك مسؤولية عليه، فيبقى عليه، ولكن إقالته وتعيينه مستشار أمر غير مفهوم.
واستطرد: “كل الدعم من البرلمان والنواب نبديه لتنفيذ خطة الإصلاح، ولكن باعتبارنا السلطة الرقابية سنكون أول من يحاسب أي مسؤول، ونأمل بأن الخطة الطموحة للوزير تؤتي ثمارها”.
وكان قد التقي النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب بوزير النقل الفريق كامل الوزير في مقر اللجنة بمجلس النواب قبل بيان الوزير الذي ألقاه تحت القبة عن خطة الوزارة لتطوير قطاعات النقل المختلفة خاصة قطاع السكك الحديدية.
ووجه وزير النقل كامل الوزير، مجموعة من المطالبات خلال حضوره إلى مجلس النواب، مطالبا بتعديل “قانون الخدمة” لفصل العناصر المرتبطة بالأنشطة المتطرفة والإيثارية، أو أن يتم توزيع العمال الذي يثبت أنهم من العناصر المتطرفة إلى وظائف غير حساسة لحين صدور قانون الخدمة.
واستطرد خلال الجلسة العامة: “نطالب قيادات النقابات العمالية بتوعية العمال لعدم الامتثال بالعناصر التي تحرض على تعطيل الإنتاج”، مشددا: “كل يوم نواجه عناصر تحاول التحريض وتعطيل العمل”.
وأردف: “كما أطالب التعاون في إزالة الأسواق العشوائية التي تقام في حرم السكك الحديدية، فهناك ورش عشوائية على خطوط السكك الحديدية، وقد هاتفت النائب محمود بدر لإزالة الأسواق العشوائية على “قلب قضبان” السكك الحديدية في دائرته، ولازلنا نطلب التعاون من أجهزة الحكم المحلي ووزارة الداخلية”.
واختتم: “هناك صبية مدفوعون من عناصر لا تريد الأمن والسلامة يقومون بإلقاء الطوب، وفي النهاية يتم الإفراج عنهم، وآخرون يضعون الحجارة الثقيلة ويصورون القطارات التي تتعرض للدمار بالهواتف المحمولة، وآخرون يقومون بفك مسامير شرائط السكك الحديدية، وفي النهاية يتم الإفراج عنهم”.
وتابع درويش، خلال الجلسة العامة في حضور وزير النقل كامل الوزير: “للأسف ونحن نرى تلك الحوادث نضع أنفسنا مكان الشعب المصري، المسؤولية مشتركة، لدينا مسؤولية سياسية وأخلاقية وفنية وجنائية، لا أعفي أحدا من هذه المسؤولية”.
