النقراشي: مصر تعاني من الدعاية السيئة السيئة التي تقودها إثيوبها ضدها
قال الدكتور هاني النقراشي، عالم طاقة وعضو المجلس الاستشاري الرئاسي لعلماء مصر ونجل رئيس وزراء مصر الأسبق النقراشي باشا، إنه ليس لديه الكثير من الذكريات مع والده خاصة أنه توفي وهو في عمر لـ 13 عامًا تقريبًا، مشيرًا إلى فارق السن الكبير بينه وبين والده الذي بلغ 42 عامًا، نظرًا لتأخر والده في الزاوج.
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «zoom» لبرنامج «90 دقيقة» الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «المحور»، مساء الاثنين، أن والده كان رئيس وزراء مصر وقت الاحتلال البريطاني إلا أنه لم يكن مواليًا للإنجليز، لافتًا إلى حزنه عندما تولى الأخوان المسلمين حكم البلاد.
وذكر أنه كان يرى في تولي الإخوان حكم مصر تأخر للبلاد، بعدما كان هناك أمل للتقدم بعد ثورة 25 يناير 2011، راويًا تفاصيل معرفته لخبر اغتيال والده، بأن طلبه الناظر ليذهب مع أحد الضباط إلى المنزل.
وأشار إلى أن الضابط أثناء طريقهم قال له إن والده مريض لهذا جاء لأخذه من المدرسة، مضيفًا أنه علم وقتها أن الأمر أكبر من مجرد مرضه، ليعلم بعد ذلك من شقيقته أن والدهما قد توفي.
وأوضح أنه كان سعيدًا عندما تمكن الجيش من حماية البلاد من حكم الإخوان، وأيضًا فرح بأن الشعب لم ينخدع بهم، معقبًا: «أحسن حاجة ممكن تحصل لمصر، ومصر محروسة وربنا بيحبها علشان كده بعتلها السيسي».
ولفت إلى ضرورة موازنة الشباب بعقلهم لكل ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ذاكرًا أن مصر تعاني من الدعاية السيئة السيئة التي تقودها أثيوبها ضدها.
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «zoom» لبرنامج «90 دقيقة» الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «المحور»، مساء الاثنين، أن والده كان رئيس وزراء مصر وقت الاحتلال البريطاني إلا أنه لم يكن مواليًا للإنجليز، لافتًا إلى حزنه عندما تولى الأخوان المسلمين حكم البلاد.
وذكر أنه كان يرى في تولي الإخوان حكم مصر تأخر للبلاد، بعدما كان هناك أمل للتقدم بعد ثورة 25 يناير 2011، راويًا تفاصيل معرفته لخبر اغتيال والده، بأن طلبه الناظر ليذهب مع أحد الضباط إلى المنزل.
وأشار إلى أن الضابط أثناء طريقهم قال له إن والده مريض لهذا جاء لأخذه من المدرسة، مضيفًا أنه علم وقتها أن الأمر أكبر من مجرد مرضه، ليعلم بعد ذلك من شقيقته أن والدهما قد توفي.
وأوضح أنه كان سعيدًا عندما تمكن الجيش من حماية البلاد من حكم الإخوان، وأيضًا فرح بأن الشعب لم ينخدع بهم، معقبًا: «أحسن حاجة ممكن تحصل لمصر، ومصر محروسة وربنا بيحبها علشان كده بعتلها السيسي».
ولفت إلى ضرورة موازنة الشباب بعقلهم لكل ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ذاكرًا أن مصر تعاني من الدعاية السيئة السيئة التي تقودها أثيوبها ضدها.
