وزير النقل: طورنا عربات الدرجة الثالثة.. شبابيك وكراسي وحمامات لائقة
الوزير: طلبت من الرئيس 200 عربة قلاب طلب مني التعاقد على 1000 وقال لي “مالكش دعوة الفلوس أديهالك”
استعرض وزير النقل والمواصلات، كامل الوزير الجهود التي بذلتها الوزارة لتحسن أوضاع قطاع السكك الحديدة والقطارات.
وأوضح الوزير خلال إلقاء بيانه صباح اليوم في الجلسة العامة لمجلس النواب، التعاقد مع عدد من الشركات لتطوير العربات والسكك الحديدية، لافتًا إلى أن التطوير شمل عربات الدرجة الثالثة.
وأشار الوزير إلى تطوير عربات الدرجة الثالثة، قائلا: “كنا بناخد العربية ما ترضاش تبص لها، وبعدين نطلعها بالمنظر ده”، مشيرًا إلى صورة لإحدى العربات المطورة، مضيفا: “نديها لون علشان يكون لون موحد، شبابيك مقفلة حمام لائق وكرسي لائق وإضاءة مثل العربية التي جاءت لنا من روسيا”.
وتحدث وزير النقل، عن العمل على تطوير عربات البضائع لتعظيم نقل البضائع وتخفيف الضغط على الطرق البرية، قائلا: “استلمت الوزارة بها 8700 عربية نقل بضائع، صالح منها 4500 عربة بنسبة 50%، تكفي لنقل نسبة أقل من 1% من إجمالي النقل على المستوى القومي”، مشيرا إلى العمل على نفل 5% من نسبة البضائع المنقولة واعتبر أن هذا مناسب لبلد مثل مصر في هذه المرحلة.
وقال الوزير: “تم التعاقد على 1000 عربة وأريد أن أشكر الرئيس رحت له قلت أريد 200 عربية قلاب لنقل الطفلة والصرف الجاف من المصانع، وسيؤدي لزيادة إيرادات السكة الحديد، قالي تجيب 1000 قلت على قد الإمكانيات اللي عندي قالي مالكش دعوة الفلوس أديهالك”.
وأشار وزير النقل إلى العمل على تطوير نقل الغلال، قائلا: “لما رحنا ميناء الإسكندرية وجدنا أن القمح يتم نقله بطرق بدائية، جبنا عربيات غلال جديدة بيحث ينزل القمح على سير ولا يفقد كيلو قمح واحد، لو شفنا ميناء الإسكندرية ودمياط والدخليلة سنجد الفاقد كبير”.
وبشأن السكة الحديد قال الوزير “كانت متهالكة لازال بعضها متهالك، لا يمكن التطوير 100% وفي نفس الوقت التشغيل بنسبة 100% ، إما تطور وتقفل أو تطور بنسبة مخاطر، لكن اخترنا حل وسط معادلة صعبة التطوير مع التشغيل وتهدئة السرعات”.
وأوضح الوزير توريد ماكينات لصيانة السكة، وقال “ماكينة تمشي تفك السكة وتغربل البازلت وترجعه مكانه تاني وتدكه علشان السكة ما تتحركش”.
وأوضح الوزير خلال إلقاء بيانه صباح اليوم في الجلسة العامة لمجلس النواب، التعاقد مع عدد من الشركات لتطوير العربات والسكك الحديدية، لافتًا إلى أن التطوير شمل عربات الدرجة الثالثة.