قال الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن وجود المركز يرجع إلى رغبة الأزهر في التواصل مع الجميع خاصة في ظل التطور التكنولوجي ووجود وسائل التواصل الاجتماعي، فضلًا عن أن المركز يعتبر مسايرة لحركة الحياة المتسارعة والشباب حاليًا.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «90دقيقة» الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «المحور»، مساء الأربعاء، أن المركز تم إنشائه لتحقيق عدة أهداف منها مواجهة فوضى الفتاوى لتحقيق استقرار فكري وثقافي ومعرفي، فضلًا عن تصحيح المفاهيم والأفكار المنحرفة والهدامة.
وأوضح أن المركز يضم فرقًا استشارية تستخدم لصالح تطوير الأداء ودراسة الواقع وتحليله لإخراجه في صورة مخرجات تقدم للناس، سواء بالشكل النظري الأكاديمي أو العملي الميداني، مضيفًا أنه تم تكليف فريق من أبناء الأزهر الأكفاء وأوائل الدفعات الذين تلقوا البرامج التدريبية لإصدار الفتاوى.
وأشار إلى الاستعانة بأطباء متخصصين للرد على الفتاوى المتعلقة بفيروس كورونا، موضحًا أنه لا بد من وضع الأمور في صورة كاملة واضحة المعالم للحكم عليها بصورة صحيحة لا يختلف عليها أحد.
ولفت إلى أهمية وجود حكم شرعي يكون سابق لكل أمر يستجد في المجتمع لكي لا يترك حالة فراغ، مشيرًا إلى لجوء المركز للأطباء المتخصصين وأساتذة المناعة وعلوم الأجنة وحتى الأطباء النفسيين.
وذكر أن المركز لا يدخر جهدًا في إيصال الحقيقة، لافتًا على أنه يتم رفع الفتوى الصادرة عن المركز إلى لجان فقهية التي تقوم بدورها باعتمادها من قبل رئيس الهيئة وإدار بيان خاص بها.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «90دقيقة» الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «المحور»، مساء الأربعاء، أن المركز تم إنشائه لتحقيق عدة أهداف منها مواجهة فوضى الفتاوى لتحقيق استقرار فكري وثقافي ومعرفي، فضلًا عن تصحيح المفاهيم والأفكار المنحرفة والهدامة.
