غدًا.. البابا تواضروس يترأس قداس خميس العهد بدير مارمينا بمريوط
يصلي بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس قداسة البابا تواضروس الثاني، صلاة لقان وقداس خميس العهد صباح غدٍ بدير الشهيد مارمينا العجائبي بالكينج مريوط.
وسيتم القداس بمُشاركة رئيس الدير ومجمع رهبانه، دون مشاركة شعبية، حسبما ذكر لـ”الشروق” المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية القمص موسى إبراهيم.
وتقام صلوات قداس خميس العهد غدًا في جميع الكنائس والأديرة بمصر وخارجها، حيث يترأس الأباء المطارنة والأساقفة والكهنة القداس الإلهي، ضمن طقوس أسبوع الآلام الذي ينتهى بصلوات قداس سبت الفرح، حيث تحتفل الكنيسة بعيد القيامة المجيد في الثاني من مايو.
واستعدت فرق الكشافة في جميع الكنائس لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية أثناء دخول المصلين، إذ يتم قياس درجة الحرارة إلى جانب تعقيم اليدين بواسطة المطهرات، فضلا عن تنظيم أماكن الجلوس بين الحضور، بحيث تكون هناك مسافات تباعد بين الجميع، كما تم تفعيل نظام الحجز المسبق للكنائس التي يسمح فيها بالحضور منعا للتكدس و الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وفي وقت سابق قال المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية القمص موسى إبراهيم، إن كل القداسات بما فيها قداس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس قداسة البابا تواضروس الثاني، ستقام وسط تطبيق كامل للإجراءات الاحترازية، موضحًا أن قداس قداسة البابا لم يعلن بعد تفاصيله أو ترتيبات برنامجه، مضيفًا لـ”الشروق”: “قداس أكثر من نصف كنائس الجمهورية، ستقام بحضور شعبي بنسبة 25 % من سعة كل كنيسة، أي فرد واحد في كل دكة لضمان التباعد”، والنصف الآخر من الكنائس ستقام فيه القداسات بحضور الكهنة وعدد محدود من الشمامسة فقط بلا حضور شعبي”.
وذكر القمص موسى: “المحافظات من أسوان إلى سوهاج، 90 % من إيبارشياتها استقرت على عدم الحضور الشعبي، ومحافظات القناة الثلاثة وهي بورسعيد والسويس والاسماعيلية لا حضور شعبي”.
وأشار: “بعض وليس كل إيبارشيات الوجه البحري سيكون فيها الأمر ما بين حضور عدد محدود من الشعب، وعدم حضور”.
وذكر: “باقي أو أغلب محافظات الوجه البحري، والبحيرة والإسكندرية والقاهرة، فيها نسبة حضور شعبي 25 % في القداسات”، فالإسكندرية والقاهرة الإصابات ليست مرتفعة على أية حال، بعكس سوهاج ذات الإصابات المرتفعة”، مشيرًا إلى أن “حضور الصلاة يتم وفق الحجز المسبق عبر عدة أنظمة، تضمن في كل الكنائس والإيبارشيات طوال أسبوع الآلام أن تُعطي للجميع الفرصة في حضور الصلوات، بشرط أن من يقوم بالحجز المسبق لحضور مناسبة واحدة في أسبوع الآلام لا يحضر غيرها، فمن حضر أحد الشعانين لن يحضر الجمعة العظيمة أو خميس العهد، ومن سيحضر خميس العهد لن يحضر قداس عيد القيامة المجيد”.
وسيتم القداس بمُشاركة رئيس الدير ومجمع رهبانه، دون مشاركة شعبية، حسبما ذكر لـ”الشروق” المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية القمص موسى إبراهيم.