وأضاف القاضى فى تصريحات له اليوم، أن النقابة حرصت علي دعم المصابيين من الأطباء معنويا وماديا منذ بداية الوباء وتحفيز الأطباء علي دورهم الوطني في الدفاع عن الشعب المصري ضد فيروس غامض وغير مأمون العواقب.
وتابع: “بدأ الحزن الأكبر بتساقط الأطباء جراء هذا الفيروس اللعين وقامت النقابة بالوقوف مع أسر الشهداء ودعمهم ماديا على قدر المستطاع بخمسين ألف جنيه من النقابه وخمسين ألف أخرى من اتحاد نقابات المهن الطبية وإعفاء أسر الشهداء من دفع اشتراك المشروع العلاجي وتسهيل كثير من الخدمات لهذه الأسر التي لا يعوضها في مصيبتها أي شي ولكن قدر وواجب وطني لابد أن نكمل مشوارنا كأطباء في الصفوف الأولى.
وأوضح أن النقابة سعت في احتساب الوفاه بكورونا إصابية مما ساعد علي رفع المعاش للأطباء الشهداء، كما ساهمت النقابة في توفير كثير من الواقيات وتوزيعها علي الأطباء، بالإضافة لشراء أجهزة تنفس صناعي.
ولفت إلى أن النقابة طالبت بضم الشهداء لقانون 16 لسنه 2018، بخطابات رسمية لوزاره الصحة للتعاون معها في الأزمة، وقامت ببث كثير من المحاضرات للتوعية خلال المنصه الإلكترونية الخاصه بالنقابة، وحفزت أعضائها والشعب لأخذ اللقاح، وسوف تستمر النقابة في دورها الأساسي للدفاع عن الأطباء وتحفيزهم علي القيام بدورهم الوطني للدفاع عن مرضي الشعب المصري.
