ورطة إنسانية.. عميل يستهزئ بفتاة تعمل في توصيل المشتريات الإلكترونية.. ومواطنون: الشغل مش عيب
وتفاعل المارة مع الفتاة محاولين مساعدتها في تسليم الطلب لتقول لها إحدى المواطنات عندما طلبت منها الفتاة أن تختبئ أثناء تسليمها الطلب،: «تستخبي ليه، خليكي واقفة وأنا هبقى معاكي علشان حتى تتجرأي»، لتعب أخرى: «ماشي يا حبيبتي أنا هقف معاكي، أنا معايا زيك ربنا يصلحلك الحال»، لتجيب على سؤال الفتاة «هل من المفترض أأن أخل مما أفعله»، «تتكسفي من نفسك ليه.. أنت شايفة نفسك بتعملي حاجة غلط».
وشجعها جميع المارين على أن تقوم بعملها وأنه لا يوجد به أي شيء يدعو للخجل، لترد إحدى المواطنات: «أنت بتشتغلي بما يرضي الله»، وتعلق آخرى: «فين العيب أنت بتعملي حاجة عيب؟، بالعكس اللي بيقولك كده ينزل هو يشتغل ويشوف فين الغلط».
وقال لها أحد المارة: «مين هيديكي فلوس وأنت قاعدة في البيت وعاوزة تصرفي، كل واحد دلوقتي بيدور على أكل عيشه ومصلحته، وده عادي أول يوم شغل ليكي وطبيعي يبقى في رهبة من التعامل مع الناس»، ليأتي صاحب الطلب ويحاول الاستهزاء بالفتاة، لترد إحدى المواطنات عليه: «بتقولها كده ليه بدل ما تشجعها، وطريقتك مستفزة مش عجباني ولا عجبها ولا عاجبه أي حد، أنت ليك أوردر تاخده وخلاص».
وعلقت إحدى الفتيات المارات على طريقة حديث صاحب الطلب مع الفتاة: «العيب اللي أنت بتقوله ده»، ويعقب آخر على استهتار الشاب بالفتاة وأنها تعمل في تلك الوظيفة: «هو الشغل عيب.. مش حاجة تعيبها».
واتفق المارة على أن موقف الشاب لذي يتسلم الطلب مرفوض خاصة أنه حاول الاستهانة بالفتاة التي جاءت لتسليمه الطلب، قائلا: «من قلة الشغلانات يعني نازلة تقف في الشارع»، لترد إحدى المواطنات عليه: «عادي جدا في ستات دلوقتي بتشتغل وتسوق تكسيات وتكاتك».
وطالب المارة الشاب بألا يسخر من الفتاة، ويدفع الحساب ويتركها وشأنها، «كل واحد بيسعى على أكل عيشه»، كان هذا رد أحد المارة على الشاب، لتنصح إحدى المواطنات الفتاة، قائلة: «بتعيطي ليه؟ ولا حاجة تهزك، مش أحسن ما تعمل حاجة تغضب ربنا».
وردت أخرى: «الكلام دا بيحبطك، بتعيطي ليه روقي كده مينفعش يبقى إحنا كده ضعاف ومش أد المسؤولية يبقى متعمليهاش، وهو اللي فاشل مش أنت، وربنا يوفقك متخليش كلام حد زي ده يعجزك وربنا يقويكي»، ويعلق آخر: «لو هتسيبي الشغل علشانه معتقدش إن ده قرار صح».
