فيديو| البابا تواضروس يهنئ أقباط الخارج بعيد القيامة المجيد
وجه بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني، الرسالة البابوية لعيد القيامة المجيد التي يهنئ فيها أبناء المهجر بالعيد.
وقال البابا: “أهنئكم أيها الأحباء في كل كنائسنا القبطية عبر المسكونة كلها بهذا العيد وبفرح أفراحنا. أود أن أرسل تهنئتي إلى الآباء المطارنة والآباء الأساقفة والآباء الكهنة والشمامسة ومجالس الكنائس والأراخنة. وأيضاً إلى كل الشباب وإلى كل الأطفال وإلى كل الأسر. أرسل هذه التهنئة من أرض مصر. أهنئكم وافرح معكم بهذا العيد. عيد القيامة له واقع وله تأثير في حياتنا جميعًا”.
وأكد: “نرفع صلوات خاصة، ونحن نفرح بهذه القيامة، من أجل هذا الوباء الذي تعانيه البشرية، كي يحفظ الله جميع البشر في كل مكان ويرفع هذه الضيقة عن الجميع ويجعلنا نفرح بهذه القيامة المجيدة في حياتنا. السلام انقله إليكم من أرض مصر ومن المقر البابوي بالعباسية بالقاهرة. وأهنئ الجميع في كل الإيبارشيات في قارات اوروبا وأمريكا الشمالية وكندا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا والكرسي الاورشليمي. وأيضاً في منطقة الخليج واسيا وأيضاً في أستراليا. تحياتي ومحبتي للجميع راجياً لكم كل خير وكل صحة”.
وأضاف: “هناك 3 أسباب أضعها أمامك ونحن نحتفل بعيد القيامة المجيد، وهي القيامة هي أروع حدث في تاريخنا وفي حياتنا، والقيامة هي أساس الإيمان وأساس عقيدتنا، وهي التي تقوم عليها مسيحيتنا. فبدون قيامة لا توجد كنيسة ولا إنجيل ولا كرازة ولا أساس لإيماننا.
وأكد: “القيامة هي مصدر أفراحنا ومصدر سلامنا، وتسمي القيامة Easter ، بمعنى من الشرق، أي النور والبهجة والفرحة. هي السلام بالنسبة للإنسان. “هذا هو اليوم الذي صنعه الرب، فلنفرح ونبتهج فيه” (مز 118: 24).
ونُشِرَت الرسالة مترجمة لعدد من اللغات هي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والهولندية واليونانية والسويدية والنمساوية والإسبانية والبرتغالية والإندونيسية والفليبينة والتيجرانية والأمهرية.
وقال البابا: “أهنئكم أيها الأحباء في كل كنائسنا القبطية عبر المسكونة كلها بهذا العيد وبفرح أفراحنا. أود أن أرسل تهنئتي إلى الآباء المطارنة والآباء الأساقفة والآباء الكهنة والشمامسة ومجالس الكنائس والأراخنة. وأيضاً إلى كل الشباب وإلى كل الأطفال وإلى كل الأسر. أرسل هذه التهنئة من أرض مصر. أهنئكم وافرح معكم بهذا العيد. عيد القيامة له واقع وله تأثير في حياتنا جميعًا”.