أكد محمد سعفان وزير القوى العاملة، أن الدولة المصرية كانت سباقة في اتخاذ الإجراءات الاحترازية على المستويات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وفي مقدمة الدول الحريصة على عمالها فى كل مواقع العمل والإنتاج، وساندت الذين تضرروا من توقف عملهم بسبب جائحة كورونا، وساندت العمالة غير المنتظمة، والمنتظمة بقطاعات السياحة.
وقال سعفان، في رسالة تهنئة لعمال مصر بمناسبة الاحتفال بعيد العمال إنه لا ازدهار لبلد دون عرق وجهد أبنائه، مشددًا على الدور الكبير الذي يقومون به وبذلهم للكثير من التضحيات ومواصلة عملية الإنتاج في الظروف التي يمر بها العالم، ومصر من جراء فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وأضاف سعفان، أن عيد العمال الذى نحتفل به أول مايو من كل عام هو تكريم لكل السواعد القوية التى ما غاب عنها فى يوم من الأيام ولا أشغلها العمل فى المصانع والمزارع، والمشاريع المختلفة عن ثوابتها فى خدمة الوطن، والتمسك بترابه، وبالقيم العربية والإسلامية والوقوف بشرف مع القضايا الوطنية فى كل أرجاء الوطن العربي.
وأكد سعفان أن عمال مصر حققوا بسواعدهم تنفيذ المشروعات العملاقة التي شهد لها العالم، ونجحت الدولة المصرية بقيادتها السياسية وعمالها ومعهم كل فئات الشعب في استعادة مكانتها على مستوى العالم، واستعادة الأمن والاستقرار السياسى والاقتصادى من خلال رؤية استراتيجية واضحة المعالم، وحققت إنجازات عدة فى كل قطاعات الدولة بشكل عام، فضلا عن المبادرات الرئاسية المتعددة؛ بهدف تحسين نوعية حياة المواطنين، والتأكد من تحقيق مستوى أفضل لحياتهم الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وشدد وزير القوى العاملة، على أن المرحلة التى يمر بها الوطن الآن تتطلب منا جميعا التكاتف لتوفير الأمن والعمل، من أجل بناء مصر القوية بشراكة وطنية تحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتنمية تعتمد على مبدأ كفاية الإنتاج القومى وعدالة التوزيع، ونعمل من أجل زيادة الإنتاج والاهتمام بالجودة للقدرة على المنافسة فى الأسواق الداخلية والخارجية.
واختتم وزير القوى العاملة رسالته لعمال مصر قائلا: “إن المستقبل الواعد لمصر الجديدة الشابة العفية سيتحقق بعطائكم المتواصل وأن تفانيكم كان دائما بداية مشوار الانطلاق نحو التنمية، فتحية منا لكل عامل ساهر في عمله بمصنعه، تحية لكل يد تبني وتغرس وتحصد من الأرض لتخرج لنا الثمار الطيبة، تحية لليد الخشنة الطاهرة التي يحبها الله ورسوله، تحية لعمال مصر في يوم عيدهم”.
