بالفيديو.. تقديرات مسئولي سد الروصيرص لأخطار سد النهضة
أسابيع معدودة تفصلنا عن الملء الثانى المزمع لسد النهضة من جانب إثيوبيا بشكل أحادى ، فى ظل فشل المفاوضات الثلاثية الأخيرة بالعاصمة الكونغولية «كينشاسا» مطلع الشهر الماضى فى التوصل إلى اتفاق قانونى ومُلزم بشأن ملء وتشغيل السد بين مصر والسودان من جهة، وإثيوبيا من جهة أخرى، الأمر الذى يُهدد السلم والأمن الدوليين ــ حسب تصريحات القيادتين السياسيتين فى مصر والسودان ــ كما يهدد حياة 150 مليون مواطن يعيشون على ضفاف النيل.
الآن فى السودان لا صوت يعلو فوق صوت الحديث عن سلامة «سد الروصيرص» عقب الملء الثانى المرتقب لسد النهضة، فعلى مدار الشهور السابقة أكد المسئولون السودانيون مرارا وتكرارا أن الملء بشكل أحادى قبل الوصول لاتفاق يُعد تهديدا مباشرا للأمن القومى للسودان ولسلامة سد الروصيرص، على جانبً آخر تنفى إثيوبيا ذلك وتزعم عبر تصريحات رسمية لمسئوليها أن سد النهضة سيعود بالنفع على السودان وكذلك الملء الثانى من خلال تقليص حجم الفيضانات!.
وأن جميع مخاوف السودان بشأن سد النهضة «قد عولجت» بينما مطالب مصر «غير عقلانية» حسبما زعم رضوان حسين وزير الدولة الإثيوبى للشئون الخارجية قبل يومين. وانطلاقا من أهمية أزمة «سد النهضة» التى أصبحت محط أنظار العالم أجمع، قامت «الشروق» برحلة إلى العاصمة السودانية «الخرطوم»، لاستكشاف طبيعة المخاطر المستقبلية التى سيتعرض لها السودان وسدوده ومواطنوه جراء الملء الأحادى لسد النهضة، ومعرفة تأثيرات الملء على سد الروصيرص والذى بات مصيره مهددًا بسبب السد الإثيوبى.
الآن فى السودان لا صوت يعلو فوق صوت الحديث عن سلامة «سد الروصيرص» عقب الملء الثانى المرتقب لسد النهضة، فعلى مدار الشهور السابقة أكد المسئولون السودانيون مرارا وتكرارا أن الملء بشكل أحادى قبل الوصول لاتفاق يُعد تهديدا مباشرا للأمن القومى للسودان ولسلامة سد الروصيرص، على جانبً آخر تنفى إثيوبيا ذلك وتزعم عبر تصريحات رسمية لمسئوليها أن سد النهضة سيعود بالنفع على السودان وكذلك الملء الثانى من خلال تقليص حجم الفيضانات!.