فيديو.. رئيس الطائفة الإنجيلية: القيادات الدينية في مصر متفاهمة.. تحترم وتقدر بعضها
قال القس أندريه زكي، رئيس الطائفة لإنجيلية، إن القيادات الدينية في مصر متفاهمة وتحترم وتقدر بعضها، مشيرًا إلى أنها تلعب دورًا كبيرًا في دعم الاعتدال والسلم المجتمعي.
وأضاف زكي، خلال لقاء لفضائية «mbc مصر 2»، مساء الأحد، أن علاقته عميقة بالقيادات الإسلامية سواء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أو الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أو الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مؤكدًا أن العلاقة يسودها الاحترام المتبادل.
ولفت إلى أن لقاءات القيادات الدينية في مصر ليست شكلية بل يمتد الحوار في لأكثر من ساعة حول قضايا الوطن، مستشهدًا بكتابة أحد أعضاء وفد الكنائس الأمريكية الذي زار مصر ورأى طريقة استقبال المفتي له، مقالًا عن أن العلاقة بين القيادات الإسلامية والمسيحية في مصر تتجاوز البروتوكول والشكليات إلى محبة حقيقية واحترام متبادل.
وأشار رئيس الطائفة لإنجيلية، إلى أن مصر ما بعد 30 يونيو دولة تخطو خطوات ثابتة نحو المستقبل بشكل غير مسبوق وتسعى إلى بناء السلم المجتمعي واللحمة الوطنية، مؤكدًا أن القرارات المتخذة خلال السنوات السبع الماضية تتجه نحو بناء المجتمع والمواطنة والمساواة.
واستشهد بقانون بناء الكنائس والأحوال الشخصية لغير المسلمين، وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على بناء جامع وكنيسة في كل مدينة جديدة، وتطبيق القانون على الجميع دون تمييز، كأحد مظاهر الدولة الجديدة والحديثة لمصر.
وذكر زكي، أن تلك المظاهر تواكبها حزمة من التغيرات الاقتصادية الهامة وبرامج للتنمية الاجتماعية للتخفيف عن كاهل محدودي الدخل والفقراء، قائلًا إن موكب المومياوات الملكية يربط التقدم والتغيير الاقتصادي بالعودة إلى التراث والحضارة المصرية القديمة.
وأضاف زكي، خلال لقاء لفضائية «mbc مصر 2»، مساء الأحد، أن علاقته عميقة بالقيادات الإسلامية سواء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أو الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أو الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مؤكدًا أن العلاقة يسودها الاحترام المتبادل.