
تحت شعار «غني طير حلق».. مصر تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة
وقالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إن اليوم العالمي للطيور يعد فرصة حقيقية للتوعية بأساليب التناغم والتعايش مع الطبيعة والاستمتاع بثرواتها الطبيعية من الطيور النادرة والمهاجرة دون الاضرار بها، والاستفادة من تلك الفترة والتى تفرض الإقامة بالمنازل في التعرف أكثر على الطبيعة وأهميتها وتنوعها البيولوجي وثرواتها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع ويساهم فى مشاركة الفرد والمجتمع فى حماية هذه الثروات الطبيعية والحفاظ عليها.
وأضافت فؤاد، أن الطيور تعد سفراء عالميين للطبيعة، فهي تربطنا وتمنحنا معلومات عن بيئات مختلفة بالكوكب كما تربط الناس بالطبيعة خلال رحلاتها السنوية، للعثور على أفضل الظروف البيئية والموائل المتاحة لتغذية وتربية صغارها، وبما تتضمنه هذه الرحلات من تهديدات عديدة لتساعدنا في الحفاظ على التوازن البيئي لكوكب الأرض، وتذكرنا بأهمية العمل معا، لحمايتها والحفاظ عليها، كما تجعلنا نفكر في علاقتنا العالمية مع الطبيعة ودورنا في حمايتها وحماية الطيور في العالم وخاصة في ظل انتشار جائحة كوفيد- 19 والذى ساعدنا فى إعادة التواصل مع الطبيعة من اجل حياتنا ومستقبلنا.
وأشارت إلى أن مصر على الصعيد الوطني، قامت بالعديد من الجهود لحماية الطيور المهاجرة، وهو ما انعكس فى فوزها من خلال مشروع الطيور الحوامة المهاجرة بجائزة الطاقة العالمية 2020 عن إجراءاتنا فى حماية الموارد الطبيعية والطيور المهاجرة من خلال دمج برامج صون الطيور الحوامة المهاجرة بالقطاعات التنموية وخصوصا قطاعات الطاقة والسياحة، وذلك من خلال التنسيق المستمر مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ومركز كفاءة الطاقة فى الالتزام بآلية الغلق عند الطلب فى محطات طاقة الرياح بجبل الزيت للقطاع الحكومي مما ساهم في حماية الطيور الحوامة وتقليل الفقد في الكهرباء خلال موسم هجرة الربيع فبراير- مايو 2020.
جديرا بالذكر أنه يتم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة، مرتين كل عام ، خلال السبت الثاني من شهرى مايو واكتوبر، حيث يرتبط هذان اليومان بموعد هجرات الطيور التي تنطلق في بداية الصيف وبداية الخريف.
