قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، إن محاولات المجتمع الدولي في الإطار الثنائي أو المتعدد كزيارة الرئيس الكنغولي فليكس تشيسيكيدي، والمبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان، تبعث نوعًا من الأمل في وصول مفاوضات سد النهضة إلى انفراجة حقيقية، مشيرًا إلى أنها ربما تستغرق وقتًا.
وأكد حليمة، خلال مداخلة هاتفية لجولة أخبار «الآن»، المذاعة عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أن مصر لن تفرط في حقوقها ومياه النيل باعتبارها مسألة حياة ووجود، قائلًا إنها تسير في المفاوضات بشكل طيب.
وأضاف أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، تأتي على ضوء التطورات الأخيرة بأزمة سد النهضة، وخاصة التحركات المصرية والسودانية على المستويين الإقليمي والدولي؛ لإحداث اختراق لحالة الجمود والدائرة المفرغة التي وصلت الأزمة إليها.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي وازن في كلمته بين أمرين رئيسيين الأول وجود قلق مشروع لدى الشعب والقيادة السياسية، والثاني عملية المفاوضات، متابعًا: «رغم الجمود هناك نور في نهاية النفق والعمل على سير المفاوضات بشكل سليم».
وأوضح أن قلق المصريين بملف سد النهضة يرجع إلى التصرفات الأحادية لمحاولة فرض الأمر الواقع من جانب إثيوبيا، مؤكدًا أن تصرفات أديس أبابا مخالفة واضحة وصريحة لكل المواثيق والقوانين والاتفاقات الدولية بما فيها إعلان المبادئ لعام 2015.
