
شوقي علام لمفتي القدس: التحركات الرسمية المصرية تؤكد الاهتمام بحل عادل للقضية الفلسطينية
وأضاف أن دعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها واجبٌ على كل عربي ومسلم، وهو ما تقوم به مصر على مر التاريخ؛ لما لها من دور ريادي في المنطقة، وانطلاقًا من المحبة المتبادلة بين الشعبين المصري والفلسطيني، وإيمانًا بعدالة القضية.
وأشار المفتي إلى أن التحركات الرسمية المصرية الأخيرة بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد مدى اهتمام مصر وقيادتها السياسية بالعمل على توحيد الصف لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ووقف اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإنهاء معاناته في الداخل والخارج جراء الظروف الشديدة والقرارات التعسفية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني يوميًّا بسبب الاحتلال.
وأردف أن مصر بذلت -ولا زالت تبذل- الكثير من التضحيات والمجهودات لسنوات طوال، كما تضغط سياسيا ودوليا على الكيان الإسرائيلي المحتل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وكذلك فتح معبر رفح من أجل استقبال ضحايا القصف الإسرائيلي على أهالي غزة الأبرياء واستقبالهم في المستشفيات المصرية.
وقال مفتي الجمهورية: “إن دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم توليان اهتمامًا بالغًا بالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك عملًا بشكل متواصل وفعال من خلال قنواتها الشرعية على جعل القضية الفلسطينية حية في قلوب جميع المسلمين”.
واختتم مفتي الجمهورية مكالمته الهاتفية بالتأكيد على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني والمصالحة بين الفرقاء الفلسطينيين من أجل مواجهة العدو الإسرائيلي المحتل، وأن يكون الجميع تحت عباءة القيادة السياسية الفلسطينية، لتوحيد الرؤى والخطوات وتقدير العواقب للحد من الخسائر والضحايا الأبرياء.
من جهته، عبر الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، عن شكره وامتنانه البالغ لمصر قيادة وشعبًا؛ لما تبذله من مجهودات ملموسة على جميع المستويات من أجل القدس الشريف والقضية الفلسطينية.
