قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية، إن مشروع سد النهضة سياسي من الدرجة الأولى، ولا يعود بأي نفع على الإثيوبيين، مبرهنًا أن كمية المياه المخزنة والتي تقدر بـ5 مليارات متر مكعب من المياه، لم تعد بأي فائدة حتى الآن.
وأضاف شراقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي”، على شاشة “صدى البلد”، أن سد أثيوبيا لا توجد أي استثمارات زراعية حوله، وذلك بسبب ارتفاع سطح الأرض الذين يعيشون عليه بمقدار 2000 متر عن مستوى السد، بالتالي هذا المشروع لا يحقق لهم أي إفادة من المياه المخزنة، ولن تصل إليهم.
وأوضح أستاذ الموارد المائية، أن أثيوبيا وضعت أمام أمر واقع بأنها تمتلك مياه دون تحقيق أي استفادة بها، لذا طمعت في أجزاء من الأراضي السودانية، حتى تستغلها وتقيم عليها مشاريع.
وتابع: “أن الحكومة الأثيوبية، أعلنت أن الكهرباء الناتجة عن السد ستصدرها للدول المجاورة، رغم عدم وجود كهرباء لدى حوالي 70% من شعبهم، بسبب فشل الإدارة الداخلية، فكان من الأولى إيصال الكهرباء لهم”.
واختتم: “أن أثيوبيا تحتاج إلى شبكة نقل كبيرة تتكلف مليارات الدولارات؛ لإيصال الكهرباء إلى شعبها، لذا اختارت الأحل الأسهل لها، ألا وهو تصدير الكهرباء”.
وقد أعلنت إثيوبيا، اليوم، الانتهاء من بناء 80% من سد النهضة على نهر النيل، والذي ما زال موضع خلاف مع دولتي المصب (مصر والسودان).
وأضاف شراقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي”، على شاشة “صدى البلد”، أن سد أثيوبيا لا توجد أي استثمارات زراعية حوله، وذلك بسبب ارتفاع سطح الأرض الذين يعيشون عليه بمقدار 2000 متر عن مستوى السد، بالتالي هذا المشروع لا يحقق لهم أي إفادة من المياه المخزنة، ولن تصل إليهم.
