
الآثار تكشف مستجدات أعمال مشروع تطوير شجرة مريم بالمطرية
كشفت وزارة السياحة والآثار، عن مستجدات أعمال مشروع تطوير شجرة مريم والمنطقة المحيطة بها بحي المطرية بالقاهرة والتي تعد أحد نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة بمصر.
وقال المهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بالوزارة المنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة في مصر، في تصريح اليوم الاثنين، إنه سيتم إجراء بعض التعديلات بناء على توجيهات وزير السياحة والآثار في تصميمات وأشكال وحدات الإضاءة لتتسق مع التصميم العام للموقع، وإضافة بطاقات تعريفية للأيقونات الموجودة بالساحة الخارجية للمنطقة، وتزويد مركز الزوار بشاشات تفاعلية لتعريف الزائر بنقاط مسار العائلة المقدسة في مصر وبمشروعات الترميم والتطوير التي تمت بها.
وأضاف أنه سيتم وضع بعض القطع الأثرية القبطية لتكون قاعة للعرض المتحفي بمنطقة شجرة مريم وتخصيص مكان ليكون منفذاً لبيع منتجات شركة “كنوز مصر للنماذج الأثرية”، بالإضافة إلى دراسة تخصيص ساحة انتظار للسيارات بجوار حديقة شجرة مريم، مؤكداً ضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة للانتهاء من أعمال الترميم والصيانة اللازمة بالمنطقة.
من جانبه، استعرض الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مراحل تطوير المشروع من أعمال الصيانة، ورفع كفاءة الموقع لاستقبال الزائرين، مشيرا إلى أنه قد تم الانتهاء من استبدال بعض الدعامات الحاملة للشجرة عن طريق معهد الحرف الأثرية ووضع كشافات حول الشجرة، وتم تركيب سور خشبي حول الشجرة الأثرية لحمايتها بشكل دائم، كما تم أيضا أعمال تطهير البئر المجاور للشجرة، مع تطوير الشلال الموجود به.
وأشار العميد هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية، إلى أنه تم الانتهاء من تطوير الحديقة المجاورة لمنطقة شجرة مريم وإعداد الطريق المؤدي لها، وذلك بالتعاون مع محافظة القاهرة، موضحاً أنه جاري وضع لافتات إرشادية طبقاً للرسوم الهندسية التي تم اعتمادها من قطاع المشروعات وبموافقة اللجنة الدائمة للأثار الإسلامية والقبطية، وجاري أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالشجرة من قبل الحي المختص، بالإضافة أيضا إلي استلام عدد 10 جداريات من جمعية نهرى لتثبيتها على جدران السور المحيط بشجرة مريم، وجاري العمل على تثبيت هذه اللوحات.
وقال الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إنه تم أيضا إجراء صيانة كاملة للأرضيات داخل أسوار المنطقة، وتطوير الأسوار الخارجية، وعمل برجولة وبعض المقاعد حول الشجرة لجلوس الزوار، بالإضافة إلى تجهيز المقر الإداري، ومركز للزوار حيث سيتم وضع شاشات لعرض أفلام وثائقية عن رحلة العائلة المقدسة في مصر، كما تم ترميم حوائط المحكي، وإزالة الأملاح والشوائب بالقباب، ومعاجلة اللوحة الزيتية به، وفي قاعة العرض فقد تم عمل عزل للقبة وصيانة ومعاجلة الجدران والأرضيات والأبواب، وجاري تجهيز القاعة بوضع الصور الخاصة بمواقع زيارة الرحلة المقدسة في مواقعها.
وأضاف أن أعمال التطوير شملت أيضاً تطوير هذا الموقع الأثري من الداخل الذي يقع بداخله شجرة مريم، وإعادة دهان الواجهات للمباني الموجودة في محيط الموقع، وإعادة كسوة الأسوار وإعداد قاعة للعرض المتحفي ليتم وضع القطع الأثرية بها، إلى جانب تطوير الخدمات السياحية بالمنطقة، وتزويد الموقع بعناصر جمالية وتنسيقية الموضع تتواكب مع المظهر التاريخي للموقع وأهميته كنقطة مرور مهمة لمسار العائلة المقدسة، وتطوير المحيط الخارجي بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية.
وقال المهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بالوزارة المنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة في مصر، في تصريح اليوم الاثنين، إنه سيتم إجراء بعض التعديلات بناء على توجيهات وزير السياحة والآثار في تصميمات وأشكال وحدات الإضاءة لتتسق مع التصميم العام للموقع، وإضافة بطاقات تعريفية للأيقونات الموجودة بالساحة الخارجية للمنطقة، وتزويد مركز الزوار بشاشات تفاعلية لتعريف الزائر بنقاط مسار العائلة المقدسة في مصر وبمشروعات الترميم والتطوير التي تمت بها.
