أخبار مصر

مصطفى الفقي: مصر أكثر الرابحين في الأحداث الأخيرة بغزة

الفقي: أتوقع أن يكون هناك مشروع سلام من رحم الأحداث الأخيرة بغزة
الفقي: التعاطف الأمريكي مع إسرائيل كان به غصة بعد العداون على غزة
قال الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، إن مصر أكثر الرابحين في الأحداث الأخيرة بغزة بتمسكها بمواثيق الشرف والأمانة على نحو أرضى الجميع، مضيفًا أن الجميع تأكد أن مصر هي الدولة المركزية القادرة على إدارة العملية التفاوضية.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «mbcمصر»، مساء الثلاثاء، أن قضايا الشعوب لا تموت، مشيرًا إلى اختلاف العدوان الإسرائيلي على فلسطين هه المرة عن الاعتداءات السابقة، وذلك لتدويل الأزمة وجعلها على مرأي ومسمع من الجميع.
وأشار إلى وجود غصة في تعاطف الولايات المتحدة مع الجانب الإسرائيلي، وذلك لأن إسرائيل لم يكن لديها مبررات لأن تشن العداون على القدس، ذاكرًا أنه عند لقائه بالسفير الأمريكي في مصر حدثه عن عدم تواصل الولايات المتحدة مع مصر رغم الجهود التي تقودها، والذي أخبره أن الإدارة الأمريكية تقدر الدور المصري، وسيكون هناك ما يؤكد ذلك.
وذكر أنه كان هناك تخوفات من الإدارة الأمريكية الجديدة خاصة بعد عدم حدوث اتصالات بين الجانبين على مدار الأشهر الماضية، وكذلك بسبب ترديد البعض أنها إدارة ممتدة لإدارة أوباما الذي نكل بالشخصية المصرية.
وأوضح أن حماس تدرك أن مصر الشريك الشريف للنضال الفلسطيني، وهي الدولة الوحيدة التي لم تلطخ يدها بالدم الفلسطيني، حتى عندما كان يتم محاربة الإرهاب في سيناء، والذي كان يخدم المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن مصر تحارب عن مبادئ وليس بهدف مصالح شخصية.
وعن التناغم بين الحس الشعبي المصري والقيادة السياسية، أرجع ذلك إلى إحساس الشعب أن الدولة صادقة فيما تفعل وأن استسلامها لا يخدم المنطقة، قائلًا إن مصر لا تعتبر حماس ندًا وإنما هو فصيل بانتماءات سياسية.
وأكد أن مصر لا تعلي الخطاب العدائي مع أي أحد، وإنما تتبنى الخطاب الإيجابي تجاه الشعوب، متوقعًا أن يكون هناك مشروع سلام من رحم الأحداث الأخيرة بغزة.
ونوه بأن القضية الفلسطينة عادت لأن تكون ضرورة سياسية وليست مجرد تعاطف إنساني، موضحًا أن الفترة الماضية كانت تهدف إلى إدارة الصراع فحسب.
وأعرب عن أماله في تجاوز الخلافات بين السلطة الفلسطينية وأن يقود الرئيس محمود عباس السلطة ويتحدثوا مع الطرف الآخر لحل الأزمة.

الدكتور مصطفى الفقى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *