فيديو.. أمين الفتوى: الله يقسم الأرزاق ويحكم بين عباده فيجعل منهم الغني والفقير
استهل الدكتور محمد عبدالسميع، أمبن الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حديثه بقول الله تعالى في سورة الزخرف: «وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ * أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ».
وقال خلال تقديم برنامج «حديث الروح» المذاع عبر فضائية «الأولى المصرية»، مساء السبت، إن الآيات تعرض لأقوال بعض المشركين عند بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، إذ قالوا: «هلا، لولا، ياليت هذا القرآن نزل على أحد عظماء مكة أو الطائف من الأغنياء الكبار والسادة لكان خيرًا من نزوله على الرسول».
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى علم هؤلاء المشركين درسًا، ذاكرًا أن الله عزل وجل تعجب من طلب المشركين وقال «أهم يقسمون رحمة ربك».
واستنكر موقف المشركين من أن يقسمون الرسالة والرحمة الإلاهية وعلى من يختار لها، معقبًا: «منطق غريب».
وذكر أن الله هو يقسم الأرزاق ويحكم بين عباده فيجعل منهم الغني ومنهم الفقير، وذلك لحكمة يعلمها وحده، مستشهدًا بقوله تعالى: «نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم سخريا».
وأوضح أن تفسير قوله تعالى «ورحمة ربك خير مما يجمعون»، أن المراد بالرحمة في الآية الرسالة المحمدية وأن الآية تعني أنك أيها الرسول الكريم حين أنعم الله عليك بالرسالة فقد أنعم عليك بخير من المال والجاه.
وقال خلال تقديم برنامج «حديث الروح» المذاع عبر فضائية «الأولى المصرية»، مساء السبت، إن الآيات تعرض لأقوال بعض المشركين عند بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، إذ قالوا: «هلا، لولا، ياليت هذا القرآن نزل على أحد عظماء مكة أو الطائف من الأغنياء الكبار والسادة لكان خيرًا من نزوله على الرسول».