طلب إحاطة بشأن رسوب طلاب الزمالة المصرية تخصص رمد: لم ينجح أحد
وأضافت النائبة، أن وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق عن الأعداد المطلوبة لدراسة الزمالة المصرية من دفعة أطباء التكليف الجديدة، وجاءت الأعداد المطلوبة في ثلاث تخصصات فقط تمثل حوالى 50% من كامل الأعداد المطلوبة، مما يعني أن نصف عدد الخريجين سيلتحق بتخصص لا يميل إليه أو سيضطر للاستقالة من العمل الحكومي أو الهجرة للخارج.
واستطردت: “بدأ تاريخ الزمالة المصرية كشهادة معترف بها منذ عام ١٩٩٨ تابعة لوزارة الصحة مقابل شهادات الماجستير والدكتوراه التي تمنحها الجامعات المصرية، لمن بمرور الوقت، ظهر لها الكثير من العيوب، وأصبحنا في حاجة إلى إعادة النظر فيها مجددًا، لتلاشي عيوبها”.
وأشارت إلى أن هناك اتجاه داخل وزارة الصحة؛ يهدف إلى تطبيق سياسة تدريبية جديدة بالزمالة بحيث يتم التدريب فقط بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وإلغاء أي تدريب بالجهات الخارجية مثل: “المستشفيات، والجامعية”؛ مما يعنى إعادة توزيع هؤلاء الأطباء على المستشفيات التابعة لوزارة الصحة فقط وحرمانهم من تلقي فترة تدريب هامة بالمستشفيات الجامعية.