وأضاف فهمي، خلال لقاء لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن امتلاك دولة واحدة حرية اتخاذ القرار في مسار المياه أكبر من خطر بناء سد النهضة ويمثل مشكلة، مؤكدًا أن مصر لا تعارض التنمية في إثيوبيا.
وأوضح أن المشكلة تتعلق بقضايا حيوية لا يجوز أن تقررها دولة وحدها دون وضع اعتبار للأطراف الأخرى، متابعًا: «المرحلة الحالية مرحلة فارقة إما نتحول تجاه مفاوضات جادة حتى الوصول إلى اتفاق إما نجد أنفسنا أمام طريق مسدود.. إما السياسة أو المواجهة لا خيار ثالث».
وأشار وزير الخارجية الأسبق إلى عدم وجود فرص كثيرة لتغير الموقف الإثيوبي في المرحلة الحالية وخاصة مع اقتراب زمن الملء الثاني، مضيفًا أن مصر ستتحرك سياسيا بنشاط خاصة على المستوى الرئاسي.
وذكر أن التحرك الرئاسي المصري يحمل رسائل عدة لإفريقيا والمجتمع الدولي بأن القضية محورية وهامة، معلقًا: «الصدام جاي جاي.. والسؤال يدور حول طبيعته، هل هو صدام حاد أم من نوع آخر إذا استمرت إثيوبيا في اتخاذ قرارات أحادية».
