قال محمد ظهر، سفير جيبوتي بالقاهرة، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بلاده، تتمتع بأهمية تاريخية خاصة، باعتباره أول رئيس مصري يزور جيبوتي منذ استقلالها عام ١٩٧٧، واصفا الزيارة بـ”التاريخية” .
وأضاف “ظهر” في تصريحات له، ببرنامج “رأي عام” المذاع عبر قناة “النهار”، مساء الاثنين، أن زيارة الرئيس السيسى تضمنت الاتفاق على مشروعات وبرامج يكون لها أثرًا إيجابيًا في المستقبل، مشيرا إلى علاقات الأخوة التي تربط بين البلدين منذ عصر الفراعنة من خلال التبادل التجاري والبعثات التعليمية والاقتصادية.
وأشار إلى ارتفاع التبادل التجاري بين البلدين بنسبة ٤٠٠٪ في السنوات الثلاث الأخيرة، لافتا إلى تميز موقع جيبوتي كمدخل للقارة الأفريقية، على الجهة الجنوبية من قناة السويس والتي تعد المنفذ الأساسي لحوال ٤٠٪ من حجم التجارة الدولية المتجهة إلى أوروبا وآسيا، مما جعل العالم يتنافس على الاستحواذ على نصيب اكبر في هذه المنطقة، إذ يوجد العديد من المعسكرات للدول الصديقة بها.
وأوضح أن المنتج المصري يمر عبر موانئ جيبوتي في طريقه إلى دول القارة الإفريقية، منوها إلى أن بلاده تمتلك ٥ موانئ بجانب توافر بنية تحتية من الطرق السريعة والسمك الحديدية، وشبكة نقل دولية، والتي تعتبر مدخلا للدول الحبيسة، مثل إثيوبيا وجنوب السودان، وإفريقيا الوسطى.
وذكر أنه تم الاتفاق على إقامة منطقة لوجستية بمساحة مليون متر مربع، لتقريب المنتجات المصرية من الأسواق الإفريقية ومنافسة المنتجات العالمية في المنطقة، مشيرا إلى أن المنتج المصري معروف بارتفاع جودته وسعره المنافس.
ولفت إلى اتفاق البلدين على إقامة مستشفى إقليمي لخدمة دول المنطقة، وفي مقدمتها جيبوتي والصومال واريتريا، لتقديم خدمة طبية بمعايبر دولية للمواطنين، بدلا من السفر للخارج.
وأوضح سفير جيبوتي أن بنك مصر سوف يشارك في تمويل استثمارات ومشروعات رجال الأعمال والوفد التجارية، ليكون له نصيب من السوق المحلي، بجانب ١٣ بنك دولى متواجد على أرض جيبوتي.
وزار الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس الماضي، دولة جيبوتي، إذ تضمنت النقاش حول العديد من الملفات المهمة، أهمها أزمة سد النهضة الإثيوبي وأمن البحر الأحمر وباب المندب والقضية الفلسطينية واستقرار إقليم القرن الافريقي فضلاً عن تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني والعسكري.
وأضاف “ظهر” في تصريحات له، ببرنامج “رأي عام” المذاع عبر قناة “النهار”، مساء الاثنين، أن زيارة الرئيس السيسى تضمنت الاتفاق على مشروعات وبرامج يكون لها أثرًا إيجابيًا في المستقبل، مشيرا إلى علاقات الأخوة التي تربط بين البلدين منذ عصر الفراعنة من خلال التبادل التجاري والبعثات التعليمية والاقتصادية.
