قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن مصر من وقت بناء السد العالي وتوطيد علاقتها بالاتحاد السوفيتي، وهي مُعرضة لمؤامرات كنوع من أنواع رد الفعل.
وأضاف خلال حواره لبرنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب، والمذاع عبر شاشة «إم بي سي مصر»، مساء الإثنين، أن في عام 2000 تحدث الجانب الإثيوبي عن مشروع سد النهضة ولكن بسعة تخزين 14 مليار مترمكعب، وهذا كان أمرًا مقبولا، ولكن بعد 2011 تغير الأمر.
وأشار إلى وجود خطأ في معالجة الملف بعد 2011، لافتًا إلى أن عام حكم الإخوان المسلمين شهد نقاشا هزليا بشأن سد النهضة، حتى أن الدبلوماسية الشعبية لم تؤد دورها بالشكل المطلوب؛ كونها ليست على دراية كافية للأمر.
وعن الوضع الحالي، ذكر أنه يشهد عهدًا نشطًا في الأرجاء والقطاعات كافة، متابعًا: «المشكلات توّلد طاقة لمواجهتها.. وملف التنمية يصلح إهمالا امتد لفترة طويلة من الوقت»، حسب تعبيره.
وأضاف خلال حواره لبرنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب، والمذاع عبر شاشة «إم بي سي مصر»، مساء الإثنين، أن في عام 2000 تحدث الجانب الإثيوبي عن مشروع سد النهضة ولكن بسعة تخزين 14 مليار مترمكعب، وهذا كان أمرًا مقبولا، ولكن بعد 2011 تغير الأمر.
