أخبار مصر

وزارة الري تواصل العمل للانتهاء من تأهيل الترع والتحول لنظم الري الحديث

• الانتهاء من تأهيل 1760 كيلومترا من الترع.. والعمل على تنفيذ 5363 كيلومترا وتوفير الاعتمادات لـ1103 كيلومترات أخرى بإجمالي 8226 كيلومترا من الترع
– تحويل ٣٢٥ ألف فدان لأنظمة الري الحديث ، وطلبات للتحول للرى الحديث بزمام ٨٥ ألف فدان
تلقى الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى، تقريراً من المهندس محمود السعدى مستشار الوزارة لشئون مجلس النواب وإدارة المياه حول مروره على أعمال التأهيل الجاري تنفيذها بمحافظة البحيرة، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لجودة الأعمال ومعدلات التنفيذ بالمشروع القومي لتأهيل الترع.

وتضمن التقرير نتائج المرور على ترعة جنابية أبو وافية بطول 1.700 كم وترعة جنابية الحاجر بطول 9.700 كم، وترعة القلاوة بطول 3.750 كم، وترعة جنابية الطود اليمنى بطول 3.200 كم وترعة الزيانة بطول 4.200 كم وترعة خط النار بطول 5.200 كم والجارى تنفيذها تحت إشراف إدارة توسع غرب الدلتا وادارة ري البحيرة وادارة ري غرب البحيرة.

وتم التوجيه باستمرارية المتابعة من قبل أطقم الإشراف، ومراعاة كل الاشتراطات والمعايير الفنية، واليقظة والحرص الشديد عند استلام الأعمال، وعمل اختبارات على الأحجار والخرسانة للتأكد من مطابقتها للمواصفات والأبعاد المطلوبة، وحث الشركات المنفذة لبذل المزيد من الجهد لضمان نهو التنفيذ في الموعد المحدد، مع الالتزام بتنفيذ أسوار بإرتفاع 75 سم على شارب الترع المارة داخل الكتلة السكنية.

جدير بالذكر أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل الى 1760 كيلومترا بمختلف محافظات الجمهورية ، وأنه جارى العمل فى تنفيذ 5363 كيلومترا أخرى، وتم تدبير إعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل الى 1103 كيلومترات تمهيداً لطرحها على المقاولين، ليصل بذلك إجمالى أطوال الترع التى شملها المشروع 8226 كيلومتر حتى تاريخه ، وهو ما يتجاوز الـ7000 كيلومتر المستهدف تأهيلها خلال المرحلة الأولى والتى ستنتهى بحلول منتصف عام 2022 بتكلفة إجمالية تقدر بمبلغ 18 مليار جنيه.

ويُعد هذا المشروع القومى العملاق أحد أهم مكونات المشروع القومى لتطوير الريف المصري تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والذى يستهدف تغيير شكل الريف المصرى بشكل جذرى، والارتقاء بحياة عشرات الملايين من المصريين، ويهدف المشروع لتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، وحث المواطنين على الحفاظ على المجارى المائية وحمايتها من التلوث، بخلاف المردود الاقتصادى والاجتماعى والحضارى والبيئى الملموس فى المناطق التى يتم تنفيذ المشروع فيها.

وعلى صعيد آخر، تواصل أجهزة وزارة الموارد المائية والرى مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الرى بالغمر لنُظم الري الحديث، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه، كأحد أهم محاور الخطة القومية للموارد المائية.

وجدير بالذكر أن إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث بلغ 325 ألف فدان تقريباً ، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى 85 ألف فدان، الأمر الذى يعكس تزايد الوعى بين المزارعين لأهمية إستخدام هذه النظم، ومردودها الإيجابى المباشر والمتمثل فى تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الإستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.

وتضمن التقرير نتائج المرور على ترعة جنابية أبو وافية بطول 1.700 كم وترعة جنابية الحاجر بطول 9.700 كم، وترعة القلاوة بطول 3.750 كم، وترعة جنابية الطود اليمنى بطول 3.200 كم وترعة الزيانة بطول 4.200 كم وترعة خط النار بطول 5.200 كم والجارى تنفيذها تحت إشراف إدارة توسع غرب الدلتا وادارة ري البحيرة وادارة ري غرب البحيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *