قال الدكتور فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إنه لا يجد مانعًا من تصفية شركة الحديد والصلب بحلوان؛ بسبب استمرار جزء منها في العمل -المناجم والمحاجر-، لافتًا إلى أن الأمر الهام يتعلق بمصير الـ7 آلاف عامل الموجودين فيها.
وأضاف الفقي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، ألقى بيانه أمام مجلس النواب في بداية اجتماعاته العام الجاري، مؤكدًا أن النواب أبدوا رأيهم بشفافية وحرية شديدة.
وأوضح أن اتخاذ قرار التصفية جاء من خلال جمعية عمومية غير عادية وليس من البرلمان نفسه، وأن الشركة قُسِمت بموجب القرار إلى جزئين: جزء التصفية، وجزء شركة للمناجم والمحاجر مستمر.
وذكر رئيس خطة النواب أن الشركة التي تنتح الصلب بحلوان أصبحت متقادمة، فضلًا عن أن استحداث تكنولوجيا حديثة يتطلب تكلفة كبيرة، قائلًا إن إنشاء مصنع شبيه في مدينة من المدن الجديدة للحديد والصلب دون تلوث وبتكنولوجيا حديثة قد يكون حلًا مناسبًا.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة غير العادية لشركة الحديد والصلب المصرية، كشفت برئاسة المهندس محمد السعداوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام عن تصفية شركة الحديد والصلب التي تأسست عام 1954 في يناير الماضي.
وقررت الجمعية، تقسيم الشركة إلى شركتين شركة الحديد والصلب التي، تم تصفيتها وشركة المناجم والمحاجر، ومن المنتظر أن يدخل القطاع الخاص شريكا فيها لتشغيلها خلال المرحلة المقبلة، وذلك بسبب ارتفاع خسائر الشركة، وعدم قدرتها على العودة إلى الإنتاج والعمل مجددا.
وأضاف الفقي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، ألقى بيانه أمام مجلس النواب في بداية اجتماعاته العام الجاري، مؤكدًا أن النواب أبدوا رأيهم بشفافية وحرية شديدة.
