ثمن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية روحي فتوح، دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد اجتماع للفصائل الفلسطينية في القاهرة، معتبرًا أن الكرة الآن في ملعب الفصائل.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “on e”، مساء الثلاثاء، إن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا غير مسبوق للعمل على تنظيم حوار فلسطيني شامل من أجل جمع وحدة الموقف الفلسطيني، والاهتمام الجاد بالقضايا القائمة مثل أزمة الشيخ جراح والأوضاع القائمة في القدس والضفة الغربية المحتلتين، فضلًا عن الدمار الهائل الذي أصاب قطاع غزة.
وأضاف: “ستكون هناك جولة حوار فلسطيني فلسطيني، وسنناقش كل همومنا ومشاكلنا برعاية مصر التي ستبذل كافة الجهود في سبيل تقريب وجهات النظر ولم الشمل الفلسطيني”.
وأشار إلى أن الفرصة قائمة حاليًا من أجل إعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير، وأن تكون هناك شراكة كاملة، لافتًا إلى ضرورة التوافق على تشكيل حكومة تكون رأس الحربة في إعادة الإعمار بالتنسيق مع مصر.
وحذر فتوح، من أن عدم النجاح في جولة الحوار الوطني التي ستعقد في مصر يعني عدم النجاح في أي محاولات قد تُجرى المستقبل، داعيًّا للخروج بمخرجات تعود بالخير على الشعب الفلسطيني، معقبًا: “إذا لم يحدث ذلك لن يكون لنا مستقبل في سبيل الحرية والاستقلال”.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه دعوة لجميع الفصائل الفلسطينية للاجتماع في القاهرة الأسبوع المقبل، لبدء حوار وطني، يرمي إلى توحيد الصف الفلسطيني من الداخل.
جهود مصر في هذا الإطار تأتي في أعقاب تمكن الدبلوماسية المصرية من تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ فجر 21 مايو الماضي، متى توقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر 11 يومًا، وخلّف أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال، فيما كانت دائمًا ما تردد سلطات الاحتلال بأن غاراتها استهدفت ما وصفتها بـ«الأهداف المشروعة لشل قدرات المقاومة الفلسطينية».
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “on e”، مساء الثلاثاء، إن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا غير مسبوق للعمل على تنظيم حوار فلسطيني شامل من أجل جمع وحدة الموقف الفلسطيني، والاهتمام الجاد بالقضايا القائمة مثل أزمة الشيخ جراح والأوضاع القائمة في القدس والضفة الغربية المحتلتين، فضلًا عن الدمار الهائل الذي أصاب قطاع غزة.
