قال الدكتور، عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية، إن بعض الصور المأخوذة لموقع بناء سد النهضة الإثيوبي، خلال اليومين الماضيين، أظهرت ارتفاع الممر الأوسط للسد بكميات خرسانة بقيمة 4 أمتار.
وأضاف «شراقي» خلال لقاء سكايب، لبرنامج «حوار الخميس» المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، اليوم الخميس، أن كمية المياه المخزنة في بحيرة سد النهضة مازالت ثابتة عند المستويات القديمة في الشهرين الماضيين ولم ترتفع بهذا المقدار، لافتا إلى أن ذلك بسبب تساوي كمية المياه الداخلة إلى السد مع كمية الخارجة منه، جراء انخفاض كمية الأمطار في الوقت الحالي مع فتح بوابتين في جسم السد لتصريف المياه.
وأوضح أن ارتفاع مخزون بحيرة السد يمكن أن يتحقق في حالة تزايد سقوط الأمطار، ما يؤدي إلى تراكم المياه، بينما تتمثل الحالة الثانية في غلق إثيوبيا للبوابتين، والتي تصرفان ما يقارب من 60 مليون متر مكعب من المياه يوميا.
ووصف تصريحات الجانب الإثيوبي بشأن بدء الملء الثاني للسد دون توافق، وإنشاء 100 سد خلال العام المالي المقبل، بـ«الاستفزازية»، مشيرا إلى أن الـ100 سد المزمع إنشائها تقع ضمن السدود الصغيرة، التي لا تؤثر في معظمها على دول المصب.
وذكر أن السدود الصغيرة تقع على روافد صغيرة في المناطق الجبلية عند المنابع، ويصل أقصى ارتفاع لها إلى 30 مترًا، وتحجز كميات مياه صغيرة تتراوح بين المئات إلى الملايين وفقا لارتفاع السد.
وأكد أستاذ الموارد المائية، استغلال القيادات الإثيوبية لأزمة السد كورقة سياسية، لاكتساب الدعم الداخلي، تزامنا مع اقتراب الانتخابات في ظل تدهور شعبية آبي أحمد، رئيس الوزراء الأثيوبي، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ توليه الحكم.
وأضاف «شراقي» خلال لقاء سكايب، لبرنامج «حوار الخميس» المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، اليوم الخميس، أن كمية المياه المخزنة في بحيرة سد النهضة مازالت ثابتة عند المستويات القديمة في الشهرين الماضيين ولم ترتفع بهذا المقدار، لافتا إلى أن ذلك بسبب تساوي كمية المياه الداخلة إلى السد مع كمية الخارجة منه، جراء انخفاض كمية الأمطار في الوقت الحالي مع فتح بوابتين في جسم السد لتصريف المياه.
