أخبار مصر

مطران وأسقف وعضو بالـ«الشيوخ» ومهندس.. هؤلاء يحددون مصير دير وادي الريان

شكل بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني، لجنة لمتابعة تداعيات موضوع وادي الريان القانونية، حسب بيان صحفي من المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القمص موسى إبراهيم.

واللجنة تتكون من كل من: “الأنبا أبرآم مطران الفيوم وتوابعها، والأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والمهندس كامل ميشيل، والمهندس أيوب عدلي أيوب”.

والأنبا أبرآم مطران الفيوم وتوابعها هو المشرف الحالي على الدير، حسب قرار بابوي سابق صدر في 2019.

والأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، هو مقرر اللجنة المجمعية للأديرة والرهبنة، والذي أصدر بيان عن الأحداث الإثنين الماضي.

والمهندس كامل ميشيل، هو عضو مجلس الشيوخ، وعضو لجنة الأزمات بالمجمع المقدس.

والمهندس أيوب عدلي أيوب، هو رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات العقارية، وهو أحد الأطراف المشاركة والحاضرة لأزمة الدير والاجتماعات الخاصة بشأنه.

وكانت قد تجددت أزمة دير القديس مكاريوس السكندري بوادي الريان بمحافظة الفيوم مرة أخرى الأحد الماضي، بعد محاولة الجهات المعنية استرداد الأرض التي مساحتها 1000 فدان بنظام حق الانتفاع، بعد عدة مخاطبات من وزارة البيئة، لتسديد ثمن حق الانتفاع من جانب سكان الدير من الرهبان، إذ خرج الرهبان معترضين على قرار استرداد الأرض.

وأصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر بيانًا صحفيًا فجر الإثنين، بشأن الأحداث، على لسان مقرر اللجنة المجمعية للأديرة والرهبنة الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر، الذي أكد أن تنفيذ القانون بعد الإنذارات المتتالية واجبًا.

وذكرت الكنيسة في بيانها، أن قوات الشرطة توجهت الأحد إلى منطقة القديس مكاريوس السكندري في وادي الريان، لتنفيذ قرار هيئة المحميات الطبيعية، باستعادة جزء من الأرض التي يستغلها ساكنو المنطقة ومساحته 1000 فدان وهو الجزء المبرم بشأنه عقد “حق انتفاع” مع وزارة البيئة، وذلك نتيجة عدم تسديد المقابل المالي المتفق عليه منذ عام 2017 وحتى الآن، مع إزالة التعديات الإنشائية الواقعة على الأرض.

وأوضحت، أنه حدث الأحد الماضي عند مجيء الأجهزة المعنية بتنفيذ قرار استرداد الأرض أن خرج إليهم بعض من ساكني المنطقة لاستطلاع الوضع، وحدثت بعض المناوشات والاحتكاكات وتمكنت الأجهزة من تنفيذ القرار وإزالة كافة التعديات والمخالفات.

وأشارت، إلى أنه عُقد اتفاق رسمي بين الكنيسة ووزارة البيئة في شهر أغسطس 2017، منح هذا الاتفاق ساكني المنطقة حق استغلال الأرض التي يسكنون فيها، كمنطقة لممارسة النشاط الديني والإعاشة، وهذه المنطقة لم تدخل في أحداث الأحد، بالإضافة إلى منطقة أخرى (1000 فدان) بنظام حق الانتفاع (حيث لا يمكن تملك هذه الأرض لكونها محمية طبيعية) وذلك لممارسة نشاط زراعي اقتصادي، مشيرة إلى أن وزارة البيئة أرسلت عدة مخاطبات خلال السنوات الـ4 الماضية، تطالب فيها بضرورة دفع المستحقات المتأخرة، كان آخر هذه المخاطبات يوم 9 أبريل 2020،
ولكن بدون جدوى، ثم قامت الدكتورة إيناس أبو طالب الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة بزيارة الأرض موضوع المشكلة يوم 17 أغسطس 2020 بناءً على طلب الأنبا أبرآم مطران الفيوم والمشرف الحالي على المنطقة، لمعاينة الأوضاع على الطبيعة.

وأكدت الكنيسة أن آخر مخاطبة من وزارة البيئة جاءت يوم 21 مارس الماضي، تشير إلى ضرورة سداد قيمة المبالغ المستحقة مع اعتبار العقد كأن لم يكن وأنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وتحصيل قيمة المبالغ المستحقة عن استغلال الأرض وفوائدها حتى تاريخ استرجاعها بشكل رسمي.

واللجنة تتكون من كل من: “الأنبا أبرآم مطران الفيوم وتوابعها، والأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والمهندس كامل ميشيل، والمهندس أيوب عدلي أيوب”.

أحداث دير وادي الريان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *