أخبار مصر

مصر تطلق حملة لحماية البيئة البحرية.. الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

أطلق، اليوم، وزيرا السياحة والآثار والبيئة، أول حملة لحماية البيئة البحرية، وهى الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن حملة “إيكو إيجبت” للترويج للسياحة البيئية، من خلال عرض عدد من الفيديوهات والتنويهات ورسائل التوعية بأساليب دمج حماية البيئة في ممارستنا على الشواطىء.

قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إن الحملة تهدف إلى الاستفادة من المحميات الطبيعية، والتي تمثل عوامل جذب للسياحة البيئية، وأضاف أن الحملة تتضمن تحقيق الاستدامة للنظام البيئي للحفاظ عليه للأجيال القادمة وعدم إهدار الموارد الطبيعية.

ولفت إلى أنه سيتم إطلاق فيديوهات ترويجية للحملة في كل الفنادق والمطارات، لتوصيل رسالة إلى السائح الأجنبي للتعرف على آليات الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتابع أننا نسعى لرفع الوعي البيئي وذلك من خلال رسائل عديدة منها الحملات المشتركة، موضحا أننا هدفنا الحفاظ على الأنشطة البحرية، نسعى لإطلاق الحملات في كل الفنادق في أغلب المحافظات.

من جانبها، قالت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، إن حملة الحفاظ على البيئة البحرية تأتي ضمن جهود حملة “إيكو إيجبت” للترويج للسياحة البيئية من خلال عرض عدد من الفيديوهات والتنويهات ورسائل التوعية بأساليب دمج حماية البيئة فى ممارستنا على الشواطىء وحماية البيئة البحرية، بشكل عام على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”.

وأضافت أن الحملة تأتي بالتزامن مع الاحتفال بيوم البيئة العالمي على مستوى الجمهورية؛ للتأكيد على أهمية توعية المواطنين وخاصة الشباب بأساليب التناغم والتعايش مع الطبيعة، والانضمام إلى صفوف حماتها والاستفادة من تلك الفترة فى العمل؛ من أجل الطبيعة والوعي بأهمية تنوعها البيولوجى وثرواتها الطبيعية.

وتابعت أن البيئة تعطي لنا فرصة ثانية فى الوقت الذى لا يمكننا العودة بالزمن إلى الوراء للعمل والمشاركة فى استعادة التوافق مع الطبيعة، ولنجعل حياتنا أكثر استدامة، فنحن الجيل الذي يمكنه التصالح مع الطبيعة وحماية ما تبقى وإصلاح ما تضرر من أجلنا وأجل الأجيال القادمة.

قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إن الحملة تهدف إلى الاستفادة من المحميات الطبيعية، والتي تمثل عوامل جذب للسياحة البيئية، وأضاف أن الحملة تتضمن تحقيق الاستدامة للنظام البيئي للحفاظ عليه للأجيال القادمة وعدم إهدار الموارد الطبيعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *