الآثار تكشف تفاصيل العثور على لوحة فرعونية في أرض زراعية: وجدنا مفاجأة عظيمة
كشف مصطفى حسن مدير منطقة آثار الإسماعيلية، تفاصيل عثور أحد مواطني المحافظة على لوحة أثرية فرعونية خلال استصلاح أرضه.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة» الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني على القناة الأولى، مساء الأحد، إن المواطن عثر على كتلة حجرية أثناء استصلاح وتمهيد أرضه للزراعة، فتوجه إلى قسم شرطة السياحة والآثار بالإسماعيلية، لافتًا إلى تليقهم اتصالًا من رئيس المباحث بشأن الواقعة التي أبلغ عنها بأنها «كتلة تشبه الآثار».
وأضاف أن لجنة مشكلة من المنطقة قابلت المواطن، ثم توجهوا إلى المنطقة التي تقع على حدود القنطرة غرب، مؤكدًا أنه تم الكشف على اللوحة، وظهرت ما وصفها بـ«مفاجأة عظيمة جدًا».
وبحسب مدير المنطقة، فإن اللوحة ترجع إلى الأسرة 26 للملك واح إيب رع، وكان يقود إحدى الحملات ناحية الشرق لتأمين الحدود، تزامنًا مع مشكلات ظهرت في عهد هذا الملك من ناحية سوريا وفلسطين، فنفذ الحملة من أجل تأمين حدوده.
وتحوي اللوحة 15 سطرًا من اللغة الهيروغليفية وتجري حاليًّا دراستها، وفق «حسن» الذي أشار إلى أن الأمر يستغرق وقتًا طويلًا في البحث والدراسة لا سيّما أسباب وجود اللوحة في هذا المكان.
وأشار إلى أن هذه اللوحة حدودية وعسكرية في المقام الأول، موضحًا أن سيتم تنفيذ حفائر علمية في المنطقة للبحث عن آثار أكثر، لا سيما أن اللوحة عثر عليها على عمق 50 سم.
وفيما أكد أن هذا الأمر لا يثير استغرابًا، صرح حسن: «المصري القديم فطن أن ناحية الشرق هي مدخل لأي حملات تأتي على مصر من قِبل الغزاة، ولهذا شيد قلاعًا وحصونًا على طريق حورس الحربي، وبعض هذه القلاع قريبة من المكان الذي عثر فيه على هذه اللوحة الفرعونية».
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة» الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني على القناة الأولى، مساء الأحد، إن المواطن عثر على كتلة حجرية أثناء استصلاح وتمهيد أرضه للزراعة، فتوجه إلى قسم شرطة السياحة والآثار بالإسماعيلية، لافتًا إلى تليقهم اتصالًا من رئيس المباحث بشأن الواقعة التي أبلغ عنها بأنها «كتلة تشبه الآثار».