قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن القطار الكهربائي سيدخل الخدمة أكتوبر المقبل، ذاكرًا أنه من المخطط الانتهاء منه في 20 يوليو المقبل وسيدخل مرحلة التشغيل التجريبي لمدة شهر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أنه الخط الأول للقطار الكهربائي يبدأ من محطة مترو عدلي منصور ليصل إلى مدينة بدر ليخرج منها فرع في اتجاه اليمين ناحية العاصمة الإدارية وآخر باتجاه الشمال ناحية العاشر من رمضان.
وأوضح أن المرحلة الثانية من القطار الكهربائي تبدأ من العاشر من رمضان حتى داخل المدينة، ومنه إلى جنوب طريق العين السخنة ليربط مع المدينة الرياضية العالمية والمحطة الرئيسية للقطار السريع في جنوب طريق السخنة.
وذكر أن المونوريل هو قطار يسير على قضيب واحد فقط علوي، أما القطار الكهربائي يسير على الأرض وكذلك على الطرق العلوية وفي الأنفاق، مفرقًا بين سرعتيهما حيث يعتبر المونوريل أسرع من القطار الكهربائي.
ونوه بأن مونوريل العاصمة الإدارية لن يدخلا الخدمة هذا العام، لأنهما بحاجة إلى محطات كهربائية كبيرة جدًا يتم العمل عليها حاليًا، فضلًا عن أن يوجد بعض المشكلات الإدارية ونقل المرافق بمنطقة مدينة نصر.
وعن القطار السريع من مدينة العين السخنة وحتى العلمين، لفت إلى أنه يتم حاليًا حفر المنطقة لتمهيد المسار من السخنة وحتى حلوان، معربًا عن أمله في توقيع عقد إنشاء القطار النهائي مع شركة سيمنز بنهاية الشهر الجاري.
وأشار إلى أن شركة سيمنز ستكون مسؤولة عن توريد القطار وأجهزة الاتصال وأنظمة الاتصالات والإشارات، قائلًا إنه سيتم تسليمهم 50 كيلومترًا تباعًا حتى يتم الانتهاء من إجمالي الخط والذي يصل على 650 كيلومترًا.
وأفاد بأنه سيتم توقيع عقد إنشاء خط قطار آخر يربط من 6 أكتوبر حتى أسوان ليكون خط موازي لوادي النيل، متابعًا: «كل محافظات الصعيد اللي فيها 60% من سكان مصر بتتربط بالدلتا والقاهرة بخط سكك حديد واحد».
