قال السفير ماجد عبدالفتاح، مندوب الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن مصر رائدة عملية السلام في الشرق الأوسط، موضحًا أنها فتحت السلام أمام المنطقة بعد تحقيق الجيش انتصاراته عام 1973.
وأضاف عبدالفتاح، خلال لقاء لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الاثنين، أن مصر تقود عملية السلام في الشرق الأوسط حتى الآن من منطلق «معاهدة السلام» التي وقعها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مؤكدًا أن القاهرة لعبت دورًا محوريًا في جميع مراحل تسوية الأزمات بين إسرائيل وفلسطين.
وأوضح أن دور مصر المحوري بدأ خلال مؤتمر «صناع السلام» المنعقد في شرم الشيخ عام 2000، متابعًا أن المؤتمر أسفر عن انطلاق قمة «كامب ديفيد 2000» بين الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك.
وأشار إلى أن الدور المصري في عملية السلام يشهد نقلة جديدة بوجود الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيدًا بقرار الإدارة الجديدة إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، والذي رحب به أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وذكر أن القرار يؤكد انخراط الأمريكي في عملية السلام مرة أخرى، متابعًا: «هناك خطوات أمريكية أخرى تبني فيها على الخطوة المصرية المتعلقة بالتهدئة وإعادة الإعمار، ونشهد خلال المرحلة المقبلة تقدمًا كبيرًا في التعامل مع الملف الفلسطيني في المجالات كافة».
وأضاف عبدالفتاح، خلال لقاء لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الاثنين، أن مصر تقود عملية السلام في الشرق الأوسط حتى الآن من منطلق «معاهدة السلام» التي وقعها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مؤكدًا أن القاهرة لعبت دورًا محوريًا في جميع مراحل تسوية الأزمات بين إسرائيل وفلسطين.
