سد النهضة.. حسام زكي يكشف عن 4 دول عربية تجري اتصالات بمجلس الأمن لدعم السودان ومصر
قال حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الحصول على الدعم في الأزمات المماثلة لسد النهضة مقدر وهام سواء من الدول العربية أو دول أخرى ترتبط بعلاقات طيبة مع مصر والسودان، منوهًا إلى أن إثيوبيا ماضية في تعنتها ولا تعتد بتلك الأمور.
وأضاف زكي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء السبت، أن الموقف العربي أو الأمريكي أو الأوربي لا يفرق مع الجانب الإثيوبي لأنه يمتلك الجغرافيا ولديه على الأرض إمكانية لإقامة واقع جديد ببناء سد النهضة، من الناحية العملية.
وأكد أن الأمر لا يعيب الموقف المصري والسوداني بالحصول على دعم من مختلف الأطراف الدولية، قائلًا إن «اكتمال الدعم وذهابه في اتجاه دول إفريقية مؤثرة، يضع الموقف الإثيوبي في عزلة ويدفع الطرف الإثيوبي لمراجعة حساباته».
وشدد أمين عام مساعد الدول العربية على أهمية توظيف هذا الدعم سياسيًا لخدمة الموقفين المصري والسوداني، مشيرًا إلى أن اللجنة المشكلة من دول الأردن والسعودية والمغرب والعراق تم تكليفها ببعض الاتصالات في نيويورك على مستوى الجامعة العربية.
وأوضح أن الأمر انتهى إلى قيادة ممثل الجامعة العربية ومراقبها هناك الجهد بتكليف من المجموعة العربية، لافتًا إلى إجراء اتصالات مع مجلس الأمن ورئيسه والأعضاء هدفها توفير الدعم السياسي لمصر والسودان.
ونوه إلى أن «بعض الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن لديهم تحفظات على ملف سد النهضة ليس لشيء ضد مصر أو السودان أو لصالح إثيوبيا، ولكن لأنهم دول منبع وحريصون على عدم المساس بما يعتبرونه حقوقًا لتلك الدول»، محذرًا من الأمر يعقد أي توجه لمجلس الأمن في هذا الخصوص.
ولفت إلى عقد مشاروات لمندوبي العرب غدًا في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، متوقعًا صدور قرار مماثل للقرارات السابقة يؤكد الدعم العربي لموقف دولتي المصب وإعادة النص على المواقف المصرية السودانية من القضية.
ويعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية اجتماعا غير عادي بالدوحة، يوم الثلاثاء المقبل، لبحث تطورات قضية سد النهضة بناء على طلب من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان.
وأضاف زكي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء السبت، أن الموقف العربي أو الأمريكي أو الأوربي لا يفرق مع الجانب الإثيوبي لأنه يمتلك الجغرافيا ولديه على الأرض إمكانية لإقامة واقع جديد ببناء سد النهضة، من الناحية العملية.