قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر على تواصل مع المبعوث الأمريكي فيما يتعلق بأزمة سد النهضة، مشيرًا إلى التنسيق مع الاتحاد الأوروبي وإحدى المنظمات المعنية بقضايا المناخ والأمور المتصلة بالأنهار الدولية لحل أزمة سد النهضة.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن مصر والسودان منفتحتان دائمًا ودعمتان للشركاء الدوليين من منطلق المرونة في المفاوضات للتوصل لحل، لافتًا إلى أن آخرها كان في مفاوضات كينشاسا التي عملت إثيوبيا على تعثرها على الرغم من إبداء دولتي المصب استعدادهما للتعاون والتفاوض.
وذكر أن المرحلة الحالية دقيقة للغاية خاصة مع اقتراب موعد الملء الثاني الذي أعلنت عنه إثيوبيا، قائلًا: «ولكن علينا أن ننتظر ولا نستبق الأحداث».
وأشار إلى سعي مصر للتنسيق في أي خطوة يتم اتخاذها حتى لكون لها أثر في حديث دولتي المصب مع الشركاء الدوليين، ومستندة للحجة والطرح المقدم، معقبًا: «كل موقف سيلقى رد الفعل المناسب له».
وعن ما تردده إثيوبيا من ضرورة دفع دولتي المصب لتعويضات لها نظير حمايتها لمياه النيل السنوات الماضية، علق أن هذا كلام لا يتسق مع القانون الدولي، وليس له أي مرجعية في إطار القانون والمنظمات الدولية، واصفًا الحديث أنه «شيئ غير مستساغ»، على حد تعبيره.
