أخبار مصر
بعد مصر.. مصدر سوداني: الخرطوم تقدم خلال ساعات خطابًا لمجلس الأمن بشأن سد النهضة
القاهرة والخرطوم تعتزمان تقديم مشروع قرار مُوحد خلال اجتماع الدوحة لمنع أى إجراءات أحادية إثيوبية
كشف مصدر حكومى سودانى لـ«الشروق» أن بلاده تعتزم تقديم خطاب إلى رئيس مجلس الأمن بالأمم المتحدة خلال ساعات لشرح مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبى.
ويأتى التحرك السودانى عقب الخطاب الذى قدمته وزارة الخارجية المصرية بشأن هذا الملف إلى مجلس الأمن الجمعة الماضية.
وأضاف المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه لـ«الشروق»، أن مصر والسودان يعتزمان تقديم مشروع قرار مُوحد خلال فعاليات اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية المقرر عقده غدا الثلاثاء، بالعاصمة القطرية الدوحة لبحث تطورات ملف سد النهضة، وذلك بهدف إصدار قرار عربى يدعم موقف دولتى المصب على صعيد هذا الملف لمنع أى إجراءات أحادية من الجانب الإثيوبى بشأن الملء الثانى للسد المزمع فى يوليو المقبل.
وكشف المصدر الحكومى السودانى عن عقد مباحثات موسعة خلال نهاية الشهر الحالى بين وزيرى الرى والخارجية بمصر والسودان لمناقشة مستجدات ملف سد النهضة وتقييم نتائج التحركات «المصرية ــ السودانية» على جميع الأصعدة، ومن ثم اتخاذ القرار المناسب بما يراعى مصالح الأمن القومى لكلا البلدين، مشيرا إلى أنه لم يُحدد حتى اللحظة الراهنة مقر تلك المباحثات سواء فى القاهرة أو الخرطوم.
وكان وزيرا الخارجية سامح شكرى، ووزير الموارد المائية والرى الدكتور محمد عبدالعاطى، قاما بزيارة رسمية إلى العاصمة السودانية الخرطوم، الأربعاء الماضى، لبحث تطورات ملف سد النهضة، وعقدا الوزيران جلسة مباحثات موسعة مع نظيريهما السودانيين الدكتورة مريم الصادق المهدى وياسر عباس، كما التقى الوزيران برئيس مجلس السيادة السودانى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء السودانى الدكتور عبدالله حمدوك.
وأكد المصدر أن هناك تنسيقا «مصريا ــ سودانيا» رفيع المستوى على جميع الأصعدة بشأن أزمة سد النهضة، موضحا أن الفترة المقبلة ستشهد تحركات متفقا عليها بين القاهرة والخرطوم حيال التعنت الإثيوبى.
وبشأن الزيارة الحالية التى يقوم بها موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى إلى السودان، قال المصدر السودانى إن زيارة فقيه تأتى فى إطار تقديم مبادرة لتهدئة الوضع بالمنطقة والتوترات التى يشهدها الإقليم فى الوقت الراهن نتيجة التعنت الإثيوبى والإصرار على الملء الثانى لسد النهضة دون التوصل إلى اتفاق قانونى مُلزم بين الدول الثلاث. ورجح المصدر أن يزور رئيس المفوضية كل من مصر وإثيوبيا عقب إنهاء زيارته للسودان.
وفي وقت لاحق استقبل حمدوك، أمس، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى ، حيث قدم حمدوك خلال اللقاء شرحا حول موقف السودان فيما يتعلق بملف سد النهضة.
ويأتى التحرك السودانى عقب الخطاب الذى قدمته وزارة الخارجية المصرية بشأن هذا الملف إلى مجلس الأمن الجمعة الماضية.
وأضاف المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه لـ«الشروق»، أن مصر والسودان يعتزمان تقديم مشروع قرار مُوحد خلال فعاليات اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية المقرر عقده غدا الثلاثاء، بالعاصمة القطرية الدوحة لبحث تطورات ملف سد النهضة، وذلك بهدف إصدار قرار عربى يدعم موقف دولتى المصب على صعيد هذا الملف لمنع أى إجراءات أحادية من الجانب الإثيوبى بشأن الملء الثانى للسد المزمع فى يوليو المقبل.
وكشف المصدر الحكومى السودانى عن عقد مباحثات موسعة خلال نهاية الشهر الحالى بين وزيرى الرى والخارجية بمصر والسودان لمناقشة مستجدات ملف سد النهضة وتقييم نتائج التحركات «المصرية ــ السودانية» على جميع الأصعدة، ومن ثم اتخاذ القرار المناسب بما يراعى مصالح الأمن القومى لكلا البلدين، مشيرا إلى أنه لم يُحدد حتى اللحظة الراهنة مقر تلك المباحثات سواء فى القاهرة أو الخرطوم.
وكان وزيرا الخارجية سامح شكرى، ووزير الموارد المائية والرى الدكتور محمد عبدالعاطى، قاما بزيارة رسمية إلى العاصمة السودانية الخرطوم، الأربعاء الماضى، لبحث تطورات ملف سد النهضة، وعقدا الوزيران جلسة مباحثات موسعة مع نظيريهما السودانيين الدكتورة مريم الصادق المهدى وياسر عباس، كما التقى الوزيران برئيس مجلس السيادة السودانى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء السودانى الدكتور عبدالله حمدوك.
وأكد المصدر أن هناك تنسيقا «مصريا ــ سودانيا» رفيع المستوى على جميع الأصعدة بشأن أزمة سد النهضة، موضحا أن الفترة المقبلة ستشهد تحركات متفقا عليها بين القاهرة والخرطوم حيال التعنت الإثيوبى.
وبشأن الزيارة الحالية التى يقوم بها موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى إلى السودان، قال المصدر السودانى إن زيارة فقيه تأتى فى إطار تقديم مبادرة لتهدئة الوضع بالمنطقة والتوترات التى يشهدها الإقليم فى الوقت الراهن نتيجة التعنت الإثيوبى والإصرار على الملء الثانى لسد النهضة دون التوصل إلى اتفاق قانونى مُلزم بين الدول الثلاث. ورجح المصدر أن يزور رئيس المفوضية كل من مصر وإثيوبيا عقب إنهاء زيارته للسودان.
وفي وقت لاحق استقبل حمدوك، أمس، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى ، حيث قدم حمدوك خلال اللقاء شرحا حول موقف السودان فيما يتعلق بملف سد النهضة.