ليينغ: نتعاون مع القاهرة لإنشاء مصنع لإطارات السيارات بتكلفة 300 مليون دولار
قالت قنصل الصين بالإسكندرية جياو لى ليينغ، إن العلاقات الثنائية بين الصين ومصر صمدت أمام التقلبات الدولية وتفشى وباء فيروس كورونا المستجد، حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين 15 مليار دولار خلال 2021، ولا تزال الصين أكبر شريك تجارى لمصر.
وأضافت ليينغ فى تصريجات صحفية لـ«الشروق»، أن الصين شريك أساسى فى عدد من مشروعات التطوير فى مدينة الإسكندرية منها مشروع تطوير أبى قير وترعة المحمودية، وتدشين مشروع بمنطقة العامرية لإنشاء مصنع لإطارات السيارات بتكلفة أكثر من 300 مليون دولار أمريكى، وكذلك تعد الصين شريك فى مشروع منطقة السويس، وبناء منطقة الأعمال المركزية فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشارت القنصل، إلى جهود مصر فى الحد من الفقر وطرح مبادرات مثل «حياة كريمة» للتخفيف على المواطنين ومساعدتهم، بجانب تنفيذ عدد كبير من المشاريع لتوفير فرص عمل للشباب، معربة على سعادتها لتعزيز تبادل الخبرات فى مجال الحد من الفقر، إذ استطاعت الصين الوصول إلى هدف الحد من الفقر لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 للأمم المتحدة قبل 10 سنوات من الموعد المحدد.
وشددت على زيادة حجم التجارة بين الجانبين الصينى والإفريقى، إذ بلغ عدد مدن التوءمة بين الصين وإفريقيا نحو 150 مدينة وإنشاء 80 منشأة ضخمة للطاقة الكهربائية و20 ميناء، لافتة إلى مساندة الدول الإفريقية فى ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد من خلال 46 فريقا طبيا مقيم فى إفريقيا.
وأوضحت ليينغ، أن الصين قدمت لقاح كورونا «سينوفارم» لأكثر من 80 دولة نامية ذات احتياجات محلية، وصدرت اللقاحات إلى 43 دولة، معلنة قيام قيام الصين بتقديم اللقاحات لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة واللجنة الأولمبية الدولية.
وذكرت أن آخر إحصائية صدرت من إحدى المؤسسات الصينية أشارت إلى أنه فى الربع الأول من هذا العام 2021، بلغ الاستثمار الصينى المباشر غير المالى فى البلدان على طول «الحزام والطريق» 4.42 مليار دولار أمريكى، بزيادة سنوية قدرها 5.2%، وبلغت قيمة العقود للمشاريع الموقعة حديثا فى الدول الواقعة على طول «الحزام والطريق» 31.34 دولار أمريكى، فى حين بلغت قيمة إيرادات المبيعات 17.75 مليار دولار أمريكى، بزيادة قدرها 19.4%و 12.4% على أساس سنوى.
وأضافت ليينغ فى تصريجات صحفية لـ«الشروق»، أن الصين شريك أساسى فى عدد من مشروعات التطوير فى مدينة الإسكندرية منها مشروع تطوير أبى قير وترعة المحمودية، وتدشين مشروع بمنطقة العامرية لإنشاء مصنع لإطارات السيارات بتكلفة أكثر من 300 مليون دولار أمريكى، وكذلك تعد الصين شريك فى مشروع منطقة السويس، وبناء منطقة الأعمال المركزية فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشارت القنصل، إلى جهود مصر فى الحد من الفقر وطرح مبادرات مثل «حياة كريمة» للتخفيف على المواطنين ومساعدتهم، بجانب تنفيذ عدد كبير من المشاريع لتوفير فرص عمل للشباب، معربة على سعادتها لتعزيز تبادل الخبرات فى مجال الحد من الفقر، إذ استطاعت الصين الوصول إلى هدف الحد من الفقر لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 للأمم المتحدة قبل 10 سنوات من الموعد المحدد.
وشددت على زيادة حجم التجارة بين الجانبين الصينى والإفريقى، إذ بلغ عدد مدن التوءمة بين الصين وإفريقيا نحو 150 مدينة وإنشاء 80 منشأة ضخمة للطاقة الكهربائية و20 ميناء، لافتة إلى مساندة الدول الإفريقية فى ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد من خلال 46 فريقا طبيا مقيم فى إفريقيا.
وأوضحت ليينغ، أن الصين قدمت لقاح كورونا «سينوفارم» لأكثر من 80 دولة نامية ذات احتياجات محلية، وصدرت اللقاحات إلى 43 دولة، معلنة قيام قيام الصين بتقديم اللقاحات لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة واللجنة الأولمبية الدولية.
وذكرت أن آخر إحصائية صدرت من إحدى المؤسسات الصينية أشارت إلى أنه فى الربع الأول من هذا العام 2021، بلغ الاستثمار الصينى المباشر غير المالى فى البلدان على طول «الحزام والطريق» 4.42 مليار دولار أمريكى، بزيادة سنوية قدرها 5.2%، وبلغت قيمة العقود للمشاريع الموقعة حديثا فى الدول الواقعة على طول «الحزام والطريق» 31.34 دولار أمريكى، فى حين بلغت قيمة إيرادات المبيعات 17.75 مليار دولار أمريكى، بزيادة قدرها 19.4%و 12.4% على أساس سنوى.
