وظهرت الطفلة نادية في فيديو مصور للشروق وهي تأكل كمية من قطع زجاج مصباح إنارة وهو وجبتها المفضلة وتقوم بقضمها بطريقة طبيعية كقضم الطعام المعتاد، ثم قامت ببلعها دون حدوث أي مكروه لها.
يقول منتصر السيد، والد الطفلة نادية، إنه علم بذلك الأمر منذ ما يقرب من ٥ سنوات حيث اكتشف رجال إحدى الجمعيات الخيرية أثناء إعادة بناء منزله، تناول طفلته كمية من الزجاج تقوم بأكلها كالطعام المعتاد وتبتلعه دون حدوث أي مكروه لها، بل كانت تقوم بشرب الماء وراءه، وكانت تبلغ في ذلك الوقت ٣ أعوام.
وأضاف منتصر للشروق أنه حاول لحاقها بعمل إسعافات أولية في أول مرة اكتشف فيها الأمر لها ظنا منه حدوث مكروه لها، لكن لم يحدث لها شيء، مشيرًا إلى أنه اطمئن بعد ذلك أنه لن يحدث مكروه، عندما كانت الطفلة تلهو مع شقيقها وسقط بالخطأ، مسمار حلزوني صغير بداخل فمها ولم يحدث مكروه لها.
وأكد والد الطفلة نادية، أنه لا يأكل الزجاج ولا زوجته أو أي أحد من العائلتين، لكن كان جدها في الماضي مصاب بمس، ولكن تم علاجه.
وتابع: “نادية تأكل أي كمية من الزجاج، لا يحدث لها أي ضرر لكن نبحث لها على علاج لهذا الأمر حتى لا تتأثر فيما بعد”.
ولفت والد الطفلة إلى أنه لاحظ أيضًا على ٢ من شقيقاتها نفس الأمر ولكن قبل اكتشاف أمر نادية ونجح في إيقافهم عن ذلك الأمر، إلا أن نادية لم تستطع التوقف حتى الأن ومستمرة في أكل الزجاج وكأنه رقائق شيبسي.
وأشار إلى أن أحد أطباء منطقته أثناء مقابلته صدفة وعرض عليه الأمر، قال له إن ظاهرة طفلته هي حالة مرضية تأتي لشخص واحد من ضمن مليون شخص، وقرر له صرف علاج، ونصحه بمنع طفلته من أكل الزجاج وإبعادها عنه بشتى الطرق، وجمع كل المواد المصنوعة من الزجاج ونفيها خارج المنزل، لكن علاج الطبيب ومحاولاته باءوا بالفشل؛ حيث تأتي “نادية” في حالة غيابه عن المنزل وتقدم على معاودة أكل الزجاج من جديد، ووصل الأمر إلى أنه لو لم تجد زجاج تالف تأكله تتلف كوب خصيصًا وتقضمه لتشبع رغبتها.
