التعليم والتضامن يبحثان إضافة مناهج ديسكفري التعليمية لمرحلة ما قبل رياض الأطفال
التقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم لبحث خطة الإطار العام لمناهج الحضانات، وذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بأهمية تحسين جودة خدمات الطفولة المبكرة في مرحلة ما قبل رياض الأطفال (٠ – ٤ سنوات) وتطوير شخصية متكاملة للأطفال يُراعى فيها قواعد الصحة والتغذية والتعليم ونماء الشخصية.
وصرحت القباج بأن التعاون القائم مع وزارة التربية والتعليم يستهدف دعم جهود تطوير الحضانات وزيادة أعدادها على مستوى الجمهورية وزيادة نسبة الالتحاق بنسبة 30% خلال العامين القادمين، مؤكدة أن الوزارة انتهت من إعداد معايير الجودة التي وافقت عليها واعتمدتها الهيئة العامة لضمان جودة التعليم والإعتماد، كما انتهت من بناء وتطوير 957 حضانة أثناء العامين الماضيين، وتم تدريب 632 من الميسرات والأخصائيات، كما أكدت الوزيرة على أهمية دمج تعليم القيم والمبادىء كأحد أولويات التربية والتعليم.
وأشادت بالجهود المبذولة من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية في مصر، معربة عن تقديرها بما حققه شوقي في منظومة التعليم الجديدة 2.0، مشيرة إلى أن التعاون والشراكة مع وزارة التربية والتعليم لا يتعلق فقط بمرحلة رياض الأطفال، لكن يشمل التعاون أيضًا مشروطية التعليم المتعلقة ببرنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة” والتي يتم تطبيقها على الأسر التى لديها أبناء فى مراحل التعليم المختلفة، كما يشمل التعاون منح فرص تعليمية متكافئة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى التوسع في التعليم المجتمعي وغيرها من المبادرات.
ومن جانبه، أشاد شوقي بجهود وزارة التضامن الاجتماعي وتضافر الجهود من أجل رعاية الأطفال، وتابع شوقي أنه تم التعاون في عمل إطار عام للمناهج لتنمية المهارات الحياتية للأطفال، ووضع منهج يشمل إطارا للمعارف والمهارات، فضلاً عن إعداد مواد تعليمية للأطفال في الفئة العمرية (صفر – ٤ سنوات)، تتسق مع ما هو مُعد من مناهج وبرامج للفئة العمرية اللاحقة لهم.
وقال الوزير “واجهنا تحدى عدم وجود مساحات لإنشاء الحضانات في بعض المناطق بتصميم الفراغات الذكية وهي نوع من الفصول مبتكرة جدا، حيث تعد فصول سريعة التجهيز يمكن إعدادها بالكامل خلال فترة وجيزة، ويتميز الفصل بشاشة ذكية وشبكة إنترنت وطاقة شمسية نستفيد بها في مبادرة “حياة كريمة”، كما يمكن الاستفادة من هذه الفصول في استخدامات متعددة، حيث يمكن أن تعمل كحضانة في الصباح، وتوظيفها فى فترة المساء في أنشطة أخرى بالقرى”.
وصرحت القباج بأن التعاون القائم مع وزارة التربية والتعليم يستهدف دعم جهود تطوير الحضانات وزيادة أعدادها على مستوى الجمهورية وزيادة نسبة الالتحاق بنسبة 30% خلال العامين القادمين، مؤكدة أن الوزارة انتهت من إعداد معايير الجودة التي وافقت عليها واعتمدتها الهيئة العامة لضمان جودة التعليم والإعتماد، كما انتهت من بناء وتطوير 957 حضانة أثناء العامين الماضيين، وتم تدريب 632 من الميسرات والأخصائيات، كما أكدت الوزيرة على أهمية دمج تعليم القيم والمبادىء كأحد أولويات التربية والتعليم.