أعلن عبدالحميد أبو موسى، رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري السعودي، السعي خلال الفترة المقبلة لزيادة مشاركة القطاع الخاص في المشروعات القومية الكبرى، كمشروع محور قناة السويس، مع الدخول في تكامل صناعي مشترك لخلق قيمة مضافة، وتوفير فرص عمل مشتركة لشباب البلدين.
وأضاف، خلال كلمته بمجلس الأعمال المصري السعودي: “نسعى للدخول وتدشين مشروعات مشتركة وتنمية آليات متعددة الوسائط، وتيسير دخول المنتجات السعودية إلى مصر، ومنها إلى سوق إفريقيا، كما نسعى لإنشاء شركة متخصصة لتدريب العمالة المصرية الوافدة للسعودية”.
وتابع أن المجلس يسعى إلى وضع بنية قانونية قوية لحل كل المشكلات التى تواجه المستثمرين، مع العمل على تقريب وجهات النظر بين رجال الأعمال في البلدين في كل الاتجاهات.
وأكد أن المجلس منذ إنشاءه عمل على تعزيز التعاون في مختلف المجالات الاستثمارية والتجارية وتشجيع إقامة المشروعات المشتركة ذات العائد الاقتصادي، وتشجيع الصادرات، وتبادل السلع والخدمات بين البلدين، لافتا إلى أن هناك اهتمام خاص من رجال الأعمال بدعم المجلس.
وقال: “يأتي اجتماع اليوم المشترك، تأكيدا على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين”، لافتا إلى أنه بالرغم من جائحة كورونا التى أثرت على العالم، فإن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز العام الماضي 5.5 مليار دولار، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تعد من أوائل الدول المستثمرة في مصر بإجمالي 6225 شركة باستثمارات تصل إلى 30 مليار دولار.
وأضاف، خلال كلمته بمجلس الأعمال المصري السعودي: “نسعى للدخول وتدشين مشروعات مشتركة وتنمية آليات متعددة الوسائط، وتيسير دخول المنتجات السعودية إلى مصر، ومنها إلى سوق إفريقيا، كما نسعى لإنشاء شركة متخصصة لتدريب العمالة المصرية الوافدة للسعودية”.
