قال المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لتغير المناخ جون كيري اليوم الأربعاء إن مصر مرشحة لاستضافة وقيادة الاجتماع القادم لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في عام 2022،ولذلك سوف نبدأ العمل سويا فيما يخص الخطوات القادمة في هذا الإطار.
وأكد المبعوث الأمريكي، في تصريحات للصحفيين اليوم الأربعاء، عقب مباحثاته مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن مصر بالفعل في مكانة ووضعية تمكنها من أن تكون قائدة في عملية التحول نحو الطاقة المتجددة، وأن مصر تنعم بفرص من شأنها أن تجعلها الدولة الأولى في العالم، في مجال الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة.
وأوضح أنه بحث مع كبار المسؤولين المصريين كيفية التعاون للتعامل مع أزمة تغير المناخ. وشدد على أن مصر لديها فرص واعدة لتكون الدولة الأولى في العالم في مجال الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة.
وشدد على أن اتفاقية باريس كانت مجرد بداية ولكننا لم ننفذ حتى الآن الأهداف التي تم إقرارها فى هذه الاتفاقية.
ومن جانبه، أكد شكري في تصريحات عقب المباحثات أن زيارة المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى مصر تأتي لتجديد تأكيد التعاون طويل الأمد بين مصر والولايات المتحدة في العديد المجالات ومن بينها ما يتعلق بتغير المناخ والأهداف المشتركة التي نسعى لتحقيقها في هذا الصدد والحاجة لتعزيز اتفاقية باريس وأهدافها والإعداد لمؤتمر قمة المناخ “كوب 26” المقرر أن تستضيفها بريطانيا فى نوفمبر المقبل، والقمة السابعة والعشرين التى تتطلع مصر لاستضافتها.
وقال وزير الخارجية المصري “إننا نأمل في تحقيق أهدافنا المشتركة ونعول على الولايات المتحدة لتزويد مصر بالمساعدات والتسهيلات التي يتطلبها تحقيق هذه الأهداف المتعلقة بتخفيض الانبعاثات وزيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة وغيرها والتي تأتي ضمن استراتيجية مصر 2030 وهو ما من شأنه أن يسهم في جعل البيئة في العالم أكثر نقاء وأمانا”.
وجدد تأكيد التزام مصر بالشراكة الاستراتيجية والتعاون مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن تغير المناخ أحد المجالات التي يمكن البناء عليه لتعزيز التعاون المصري الأمريكي المشترك
وأكد المبعوث الأمريكي، في تصريحات للصحفيين اليوم الأربعاء، عقب مباحثاته مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن مصر بالفعل في مكانة ووضعية تمكنها من أن تكون قائدة في عملية التحول نحو الطاقة المتجددة، وأن مصر تنعم بفرص من شأنها أن تجعلها الدولة الأولى في العالم، في مجال الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة.
