أخبار مصر

وزير التجارة السعودى: ندعم حقوق مصر المائية.. وننسق لشراكة إعلامية بين البلدين

القصبى: نتفهم التقارب المصرى التركى الحالى.. والشيطان لن يستطيع الدخول بين المصريين والسعوديين
النقلى: العلاقات بين البلدين إستراتيجية.. وجبر: الأجواء مهيأة لعلاقات غير مسبوقة
قال وزير الإعلام والتجارة السعودى ماجد عبدالله القصبى، إن بلاده كانت وما تزال داعمة ومؤمنة بحقوق مصر المائية.

وأضاف القصبى، أن القاهرة هى «السد الاحترازى للوطن العربى أجمع، وأن أمن مصر من أمن السعودية»، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن هناك تفاهما كبيرا بين قيادات الدولتين.

جاء ذلك خلال استقبال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر، اليوم، للقصبى، والسفير أسامة النقلى سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، بحضور عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وعدد من الإعلاميين ورؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف المختلفة.

وأوضح الوزير السعودى أنه يثير قضية حقوق مصر المائية، خلال لقاءاته مع سفراء الدول المختلفة، لأن الأمر يعد استفزازا واضحا، مشددا على أن أمن مصر من أمن السعودية، متابعا: «أرجو أن تفوز السياسة والدبلوماسية ويحل الأمر قريبًا».

وأكد أن السعودية تتفهم التقارب المصرى التركى الحالى، مضيفًا أن مفهوم السياسة لا عداوة أو كرها، وأننا يجب أن نكيف أنفسنا مع المستجدات.

وواصل: «هناك حراك جدى ملموس فى مصر، وهناك بوصلة للتطور والتقدم على الطريق الصحيح، وكلنا نعرف أن المشوار طويل لكن المهم العزيمة والإرادة والانجازات على الأرض أكبر دليل على ذلك، كذلك نشيد بالنمو الذى يحدث فى مصر رغم كل الظروف، وهناك تحسن فى وضع العملة والمخزون المالى، ومصر مبروكة بأهلها وطيب أهلها».

وأوضح أن العلاقات المصرية السعودية قوية جدًا، فهمها كالعينين فى الرأس الواحدة، ومصر هى السد الاحترازى للوطن العربى أجمع، وهناك تفاهم كبير بين قيادات الدولتين».

واضاف: «التاريخ يؤكد أن الشيطان لن يستطيع أن يدخل بين المصريين والسعوديين والعلاقات وطيدة للغاية بين الطرفين، ولا غنى لمصر عن العرب ولا غنى للعرب عن مصر».

وأبدى القصبى رغبته فى فتح مجالات التعاون المشترك بين وسائل الإعلام فى الدولتين، لخدمة القضايا التى تهم العالم العربى والإسلامى، بتنفيذ شراكة استراتيجية بين المؤسسات الإعلامية فى البلدين، وبناء علاقات مؤسسية واضحة، حيث سيكون هناك تنسيق خلال الأيام القادمة لوضع برامج محددة إعلامية وتدريبية بمدد محددة، لتكون انطلاقة إعلامية مشتركة، وستكون هناك زيارات متبادلة مهمة.

وقال السفير أسامة النقلى إن هناك ما يقارب 70 اتفاقية وبروتوكول تعاون ومذكرات تفاهم بين الجهات المختصة فى البلدين، بما يؤكد على استراتيجية العلاقات المصرية السعودية، لافتا إلى وجود تواصل دائم بين وزراء البلدين لتعزيز التعاون بين البلدين فى جميع القطاعات.

وقال إنه قد تكون هناك بعض السحب التى مرت على العلاقات المصرية السعودية الوثيقة الممتدة على مر التاريخ، إلا أن هذه السحب لا تستمر طويلًا وتنتهى بالمطر الذى يأتى بعده الخير والبركة على البلدين الشقيقين.

وقال الكاتب الصحفى كرم جبر، إن الأجواء مهيأة حاليا للبدء فى فترة غير مسبوقة من العلاقات المصرية السعودية، تدعمها مظلة سياسية متفاهمة بين قائدى البلدين.

وأضاف: «كنت فى زيارة للسعودية منذ أيام والتقيت فيها بوزير الإعلام، وقمنا بوضع مشروع للتعاون بين البلدين وهناك الكثير من التفاصيل سيتم إعلانها عقب التصديق عليها».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *