وأضاف خلال الجلسة الرابعة تحت عنوان “الإعلام وصناعة الوعي”، من مؤتمر “المجتمع المدني وبناء الوعي – تحديات اللحظة الراهنة”، الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية اليوم الخميس: “تأثير رجل الدين في قضية الوعي أكثر قوة، الإعلامي هو إعلامي وليس دوره أن يكون زعيما سياسيا، وليس لدينا في القنوات التي يرأسها إعلامي يخرج ليتحدث بالساعة، وأنا لست مع تلك المدرسة”، مضيفًا: “فكرة أن الناس انعزفت عن التليفزيون غير صحيح، المشاهدة تراجعت نعم لكن لم تقل”.
وأوضح: “لابد للإعلام أن يواكب التكنولوجيا ولا نتوقف عن ملاحقة التطورات”، مضيفًا: “ارتفاع أرقام مشاهدة إعلامي ما، ليس دليلًا على انتشاره، لأن هناك بعض أصحاب البذاءات لديه متابعين بالملايين”.
واعتبر: “التدريب هو الفريضة الغائبة في مؤسسات الإعلام والصحافة، ونحن فيهما لدينا معايير وقيم لو غابت لا يعني أن المهنة في طريقها للضياع”.
