رئيس دار الأوبرا: تطبيق العقاب على المسؤولين في واقعة تسميم القطة حال ثبتت إدانتهم
علق الدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، على واقعة قتل قطة وأولادها عن طريق تسميمهم، قائلًا إن التحقيق في هذه الحادثة سينتهي غدًا أو بعد غد، مع تطبيق العقاب على المسؤولين في دار الأوبرا في حال ثبتت إدانتهم.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء السبت، إن دار الأوبرا تضم مجموعة كبيرة من القطط، يتم التعامل معها باستمرار عن طريق التواصل مع الجهة المنوطة بذلك وهي إدارة الطب البيطري.
وأضاف أنه تواصل مع الطب البيطري عندما تم رصد قطة وأولادها مقيمة على المسرح الصغير بالأوبرا ليتعاملوا معها كعادتهم، معقبًا: «دار الأوبرا بقالها 33 سنة وعندنا الموضوع ده وعمرنا ما سمعنا عن اللي حصل المرة دي».
وأكد أن دار الأوبرا لا تدخل في عمل الأطباء البيطرين المنوط بهم التعامل مع أي واقعة لحيوانات موجودة داخل المسارح، مشيرًا إلى أن أحد الشباب العاملين بالدار هو من صرح على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه تم تسميم القطة.
وذكر أنه استدعى الشاب ليعرف منه حقيقة الأمر، إلا أنه نفى رؤيته للواقعة بنفسه وإنما سمعها، مضيفًا أنه لهذا السبب قرر فتح تحقيق موسع.
وأوضح أن دار الأوبرا تضم العديد من القطط الشبيهة للقطة التي تم ترويج أنها سممت، لافتًا إلى تواصل الدار مع إدارة الطب البيطري لمعرفة الطريقة التي تعاملوا بها وما حدث بالضبط للقطة وأولادها.
وتجدر الإشارة إلى أن واقعة «قطط الأوبرا» أثارت الرأي العام، وشهدت تفاعلا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مزاعم تسميم قطة داخل دار الأوبرا، وقتل صغارها نتيجة زيادة عدد القطط داخل الدار، وتوجيه المسؤولين بقتلها.