مسؤول بالإفتاء: الفتوى أصبحت قنبلة موقوتة ووسيلة تربح كغسيل الأموال
شدد الدكتور مجدي عاشور أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية سرعة سن قانون يُلزم من يتحدث في الفتوى أن يكون من أهل الاختصاص.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حديث القاهرة» الذي يقدمه الإعلاميان خيري رمضان وكريمة عوض على شاشة «القاهرة والناس»، مساء الأحد، إن الفتوى في الوقت الراهن أصبحت قنبلة موقوتة، وأصبحت وسيلة للتربح كغسيل الأموال وذلك على حساب المجتمع والمواطنين.
وأضاف أن كل من يقرأ آية أو يحفظ حديثًا يتكلم في الدين دون أن يكون له حدود، موضحًا أن الحديث عن الفتوى يجب أن يتم من خلال تجاوز أكثر من مرحلة.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى أن يكون الشخص مؤهلًا شرعيًّا من إحدى الكليات الشرعية، والثانية أن يتم التخصص في الفقه، والثالثة التدريب والتأهيل على أيدي المتخصصين الممارسين للفتوى، والذين لم يكونوا فقط حبيسي الكتاب بما في ذلك كتب التراث، باعتبار أن الواقع متغير.
وأوضح أن النماذج التي تتصدر الإفتاء حاليًّا لم تمر بهذه المراحل الثلاث، مهاجمًا إياهم: “هؤلاء لا يعرفون لغة ولا شريعة ولم يتخصصوا ولم يعرفوا فقهًا ولا أصولًا ولم يتدربوا على أيدي العلماء المعتمدين ولم يحصلوا على رخصة.
وشدد على ضرورة مواجهة هذه الظاهرة لا سيّما أن مهمة المفتي ليس في بلبلة الناس وزيادة حيرتهم لكن العمل على إزالة هذه الحيرة، وتحقيق استقرارهم ومجتمعاتهم.
يُشار إلى أن النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، كان قد تقدم باقتراح برغبة، لمنع غير المتخصصين في مجال الدعوة بالتحدث في الأمور الدينية.
وقال رضوان، في الطلب الذي قدمه إلى رئيس مجلس النواب؛ لإحالته إلى لجنة الشؤون الدينية، إن البلاد تعاني في الآونة الأخيرة من المتحدثين باسم الدين؛ من الذين يصدرون الفتاوى في الأمور الدينية وهم غير أهل لها.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حديث القاهرة» الذي يقدمه الإعلاميان خيري رمضان وكريمة عوض على شاشة «القاهرة والناس»، مساء الأحد، إن الفتوى في الوقت الراهن أصبحت قنبلة موقوتة، وأصبحت وسيلة للتربح كغسيل الأموال وذلك على حساب المجتمع والمواطنين.