التقى وزير الخارجية الماليزي، هشام الدين حسين، بالمهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم الاثنين، خلال زيارته الأولى لمصر منذ توليه مهام منصبة في مارس الماضي، لمناقشة الفرص الاستثمارية للجانب الماليزى بالمنطقة الاقتصادية وبحث التعاون المشترك وضخ استثمارات ماليزية في القطاعات الصناعية التي تستهدفها المنطقة الاقتصادية ضمن خطتها خلال ٢٠٢٠/٢٠٢٥.
وأبدى وزير الخارجية الماليزي إعجابه بالمشروعات القومية التي تقام بمصر ، معربا عن سعادته بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي تناول العديد من القضايا والملفات الهامة وخاصة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الذي يولي الرئيس اهتماما بها ودعمه الكامل لجذب استثمارات متنوعة بها لأهمية الموقع الجغرافي والمميزات والحوافز الاستثمارية التي تتمتع بها.
من جهته أكد المهندس يحيى زكي، أن الزيارة فرصة جيدة لاستكشاف مجالات جديدة في الاستثمار بالمنطقة الاقتصادية، خاصة في الموانئ التابعة والتي تزداد أهميتها من موقعها المتميز على البحرين الأحمر والمتوسط مرورا بقناة السويس أهم مجرى ملاحي عالمي.
وخلال اللقاء عرض زكي، أهم ملامح الخطة التي ترتكز عليها الهيئة والقطاعات الصناعية المستهدفة والتي بدأ توطين البعض منها في المناطق الصناعية، وأهم الإجراءات والقواعد والقوانين التي صدرت خلال الفترة الماضية والتي تساهم في جذب المزيد من الاستثمارات وتسهيل مناخ الأعمال أمام المستثمرين.
وعرض زكي التشريعات التي تحكم عمل المنطقة الاقتصادية والتعاون مع مؤسسات دولية وشبكة الطرق القومية الداخلية التي تربط المنطقة بالمدن والمشروعات الجديدة شمال وجنوب البلاد، لتسهيل الانتقالات للأفراد والبضائع الواردة والصادرة من وإلى مناطق وموانئ الهيئة الاقتصادية لخارج البلاد خاصة قارتي آسيا وأوروبا، بجانب شبكة الطرق التي تعمل عليها الدولة المصرية لربطها بإفريقيا، والاتفاقيات الدولية التي تعمل المنطقة من خلالها؛ ما يساهم في نفاذ منتجات المنطقة للأسواق العالمية.
وأشار زكي، إلى مشروعات البتروكيماويات التي ستقام بمنطقة السخنة لتعد أكبر منصة عالمية لصناعة البتروكيماويات، فضلا عن صناعات مستلزمات السكك الحديدية التي تقام حاليا في شرق بورسعيد، بجانب الخدمات البحرية وتموين السفن التي ستطلق قريبا بموانئ المنطقة.
وفي هذا السياق أشار وزير الخارجية الماليزي هشام الدين حسين، إلى أهمية التعاون مع المنطقة الاقتصادية والعمل على جذب الاستثمارات الماليزية بها، معربا عن رغبة بلاده في ضخ الاستثمارات بمصر وهي بوابة إفريقيا بخلاف التعاون بين مصر ومجموعة الآسيان.
وعقب اللقاء وجه وزير الخارجية الماليزي دعوة لرئيس المنطقة الاقتصادية لزيارة ماليزيا وعرض الفرص الاستثمارية ومشروعات المنطقة أمام الوزراء المعنيين.
وأبدى وزير الخارجية الماليزي إعجابه بالمشروعات القومية التي تقام بمصر ، معربا عن سعادته بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي تناول العديد من القضايا والملفات الهامة وخاصة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الذي يولي الرئيس اهتماما بها ودعمه الكامل لجذب استثمارات متنوعة بها لأهمية الموقع الجغرافي والمميزات والحوافز الاستثمارية التي تتمتع بها.
