استقبل عماد حنا، سفير مصر في أكرا، مجموعة من الشباب الغانيين الحاصلين على منح دراسية مقدمة من الأزهر الشريف للعام الدراسي 2021-2022، في إطار الاهتمام المصري بدعم الشباب الإفريقي، حيث هنأهم باجتيازهم الاشتراطات المؤهلة لهذه المنح بما تمثله من فرصة مواتية للدراسة في عدد من الكليات العملية والنظرية المرموقة التابعة لجامعة الأزهر العريقة، والاندماج في المجتمع المصري الزاخر بمقوّماته الحضارية والثقافية.
وتناول السفير حنا جهود الدولة المصرية في صقل الشخصية الأفريقية المُتمثلة في شبابها، وسعيها الحثيث لمد جسور التواصل فيما بينهم، سواء من خلال المنح الدراسية والدورات التدريبية التي تُقدمها، أو المنتديات التثقيفية التي تستضيفها لتبادل الرؤى والخبرات بين هؤلاء الشباب، أو بالمساهمة في امتزاج ثقافاتهم عبر ما تُنظمه من فعالياتٍ ومؤتمرات دعماً لثقافة الحوار والتعاون المُشترك.
كما أعرب السفير عن سعادته بنجاح الشباب الغاني في أن يحصد عددا من المنح الأزهرية، والتي ستؤهلهم للاطلاع على العلوم الحديثة المواكبة لتطورات القرن الـ21، كما أكد أن وجودهم بين أقرانهم المصريين وتقاسُمهم الدراسة والحياة اليومية خلال فترة ابتعاثهم إنما يعكس خصوصية العلاقات بين الشعبين المصري والغاني، وذلك الإرث التاريخي والأخوي الذي طالما ربط بين البلدين منذ عقود.
من جانبهم، أعرب الشباب الغاني عن سعادتهم بتلك الفرصة الفريدة التي ستتيح لهم أن ينهلوا من علوم الأزهر الشريف، بما يُمثله هذا الصرح الكبير من منارة للتنوير والثقافة، مؤكدين تطلعهم للاستفادة من هذه المنح الدراسية تحقيقا لطموحاتهم ورغبتهم في العودة لبلادهم مُحملين بالعلوم الحديثة التي تؤهلهم للاضطلاع بدورهم المأمول كشبابٍ أفريقي مُتميز.
وتناول السفير حنا جهود الدولة المصرية في صقل الشخصية الأفريقية المُتمثلة في شبابها، وسعيها الحثيث لمد جسور التواصل فيما بينهم، سواء من خلال المنح الدراسية والدورات التدريبية التي تُقدمها، أو المنتديات التثقيفية التي تستضيفها لتبادل الرؤى والخبرات بين هؤلاء الشباب، أو بالمساهمة في امتزاج ثقافاتهم عبر ما تُنظمه من فعالياتٍ ومؤتمرات دعماً لثقافة الحوار والتعاون المُشترك.
