قال الدكتور مصطفى أبو المكارم رئيس هيئة السكك الحديدية، إن مشكلة السكة الحديد هي الاحتكاك بالجمهور، وبالتالي فإن أي حادث يمكن أن يؤدي إلى التأثير على أمان مسير القطارات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حديث القاهرة» الذي يُقدمه الإعلاميان خيري رمضان وكريمة عوض على شاشة «القاهرة والناس»، مساء الثلاثاء، أنه تم وضع عناصر جماعة الإخوان وكل من يثير الفتنة داخل السكة الحديد بعيدًا عن أي عمل يرتبط بمسير القطارات وذلك لحين صدور تشريع يحسم هذا الأمر، موضحًا أن هذه العناصر تعمل في مواقع إدارية بشكل كبير.
وأشار رئيس الهيئة، إلى أنه تم تنفيذ هذه الخطوة بالفعل على كل هذه العناصر، وذلك لحين صدور التشريع الذي يحسم القضية.
وأفاد بأن العنصر البشري يتحكم في 80% من حركة التشغيل بينما نسبة 20% أوتوماتيك، لافتًا إلى أن مشروعات الإشارات على الخطوط الرئيسية ذات الحركة الكثيفة ستنتهي هذا العام
ونوه بأن الهيئة تحاول بالتعاون مع شركات محلية وأجنبية، للانتهاء من خطوط القاهرة / الإسكندرية، والقاهرة / أسوان، وبنها / بورسعيد، باعتبارها الخطوط ذات الأعلى كثافة، بأن يتم بحلول نهاية هذا العام الانتهاء من مشروعات كهربة الإشارات.
وذكر «أبو المكارم»، على أن انتهاء هذه المشروعات تعني زيادة عوامل الأمان، وأن حركة تسيير القطارات ستكون أكثر سلاسة، فضلًا عن تقليل زمن التقاطر وزيادة حجم الحركة أمام الركاب، مؤكدًا أن المواطن سيشعر بتغيرات كبيرة بعد تطوير نظم الإشارات.
وأكد أنه سيتم إدخال نظام جديد للتحكم في مسير القطارات، وسيكون ذلك في غرفة مراقبة تتولى أعمال المراقبة على حركة القطارات، بمعنى أن أي جرار يتجاوز السرعة سيتم التحكم في حركة الجرار من خلال الغرفة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حديث القاهرة» الذي يُقدمه الإعلاميان خيري رمضان وكريمة عوض على شاشة «القاهرة والناس»، مساء الثلاثاء، أنه تم وضع عناصر جماعة الإخوان وكل من يثير الفتنة داخل السكة الحديد بعيدًا عن أي عمل يرتبط بمسير القطارات وذلك لحين صدور تشريع يحسم هذا الأمر، موضحًا أن هذه العناصر تعمل في مواقع إدارية بشكل كبير.
